وجهت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فريق التدخل السريع، للتوجه فورًا إلى موقع تواجد الفتاة المعروفة بـ"فتاة الشيخ زايد"، وتبين أنها لا تحمل أى أوراق ثبوتية كما تظهر عليها علامات المرض النفسى.
وظهر أنها تهذى ولا تتذكر اسمها، وتدلى بمعلومات متضاربة عن محل إقامتها.
جاء ذلك نتيجة تفاعل سريع مع ما أوردته صفحة "أطفال مفقودة" على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بشأن تواجد فتاة فى مدينة الشيخ زايد عند المدرسة الفندقية وتظهر عليها علامات الاضطراب النفسى، كما تجهل اسمها، وتتعرض لمضايقات فى الشارع.
وبعد العثور عليها اصطحبها فريق التدخل السريع لعمل محضر فى القسم لإثبات الحالة، وجرى التواصل مع طبيب الصحة لتسنينها، والذى قدر عمرها بـ23 سنة، وتبين من خلال الفحص النفسى أنها تعانى من صدمة عصبية.
وقررت النيابة إيداعها إحدى دور الرعاية واستلمها فريق التدخل السريع من قسم الشيخ زايد واصطحبها إلى دار بسمة، وهى دار لديها بروتوكول مع الصحة النفسية، وبها مجموعة متميزة من الأطباء النفسيين.
وتبذل وزارة التضامن الاجتماعى حاليًا مساعى للتعرف على هويتها والتوصل لأهلها، مع متابعة حالتها وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لها.