بكل جانب من جوانب محكمة الأسرة تجد قصص وحكايات أغرب من الخيال لزوجات وأزواج ضاقت بهم الحياة ولجئوا مؤخرا للانفصال لأسباب تافه ومنهم أيضا أسباب مقنعة دون مراعاة للعشرة ولا للأطفال.
فعلى أعتاب محكمة الأسرة بمصر الجديدة تجلس سيدة جلسة القرفصاء تنتظر دورها في الدخول لتحكى قصتها أمام القاضي فلتقينا بها.
فقالت رباب أنا ربة منزل ثلاثينية تربيت في بيت والدي على القيم والأخلاق وعلى الالتزام وكان هذا سبب انفصالي عن زوجي، فأنا متزوجة جواز صالونات، وتمت زيجتنا سريعًا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء.
وتابعت رباب لكن منذ زواجنا وأنا بأواجه مشكلة بعلاقتي بيه، فزوجي أول رجل بحياتي لم أتذكر مرة أن حدث بينى وبين اي شاب حديث من اي نوع لان والدى كان واضع حاجز بيننا وبين المجتمع، وهذا ما أثر على علاقتي بزوجي فأنا خجولة جدًا، فلم استطع ملامسته ولا تقبيله، ولا تغير ملابسي أمامه وهذا الشئ جعل بيننا فجوة كبيرة.
استطردت رباب وبصوت مجروح مرت الأيام ورقت منه بطفل وحاولت أن أغير من نفسي لكي أرضية لكنى لم أستطع وهو أصبح لم يتقبل تغيري وبدء ينفر منى، كان طول الوقت يشعرني بالذنب أنة غير مبسوط بحياته معي ومش حاسس أنى ببادلة نفس المشاعر.
واستكملت رباب والدموع تنهمر من عينها تغير وتبددت أحواله أصبح طول الوقت خارج المنزل حاولت أتناقش معاه فاجئني بأنة يريد الارتباط من أخرى لان مقصرة معاه بحقوقه الزوجية وهو لم يعد يتحمل هذا الوضع، طلبت منة أن يعطيني فرصة أخرى لكي أتغير لكنة رفض لأنة ارتبط بالفعل بالفتاة التي كان يحلم بيها مما أصار غضبى وصرخت بوجهه لكنة أنهال على بالضرب.