أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاما على ارتكتاب جريمة بشعة، حيث قام بقتل والده وهو نائم عقابا له لانه "شتمه ونهره" وهدده بعدم إعطاءه المال.
ويسكن الطفل مع والده بحي المطرية، وكشفت تحريات النيابة أقوال الطفل الذي أكد أن والده سبه وشتمه وهدده بمنع المصروف وعليه نشبت مشاجرة فقمت بضربه، وبعدها هدأت الأمور حينما خرجت، وعدت ليلا وكان نائما، وفى صباح اليوم التالى طلبت منه المصروف فرفض فقمت بضربه بسلاح أبيض "مطواة" فى صدره.
وأكدت معاينات النيابة بقيادة المستشار محمد الجرف مسرح الجريمة وآثار الدماء، كما انتقل وعاين جثة المجنى عليه بمستشفى
المطرية وتبين أن الجثة سليمة، ولا يوجد بها إصابات إلا طعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى.
واستمعت النيابة، لأقوال ابنة المجنى عليه التى أكدت سماعها أصواتًا صادرة من شقة والدها، فأسرعت على الفور
إليها فوجدته ملقى على السلم وغارقا فى دمائه ومصاب بطعنة نافذة فى الصدر، وبسؤاله أثناء احتضاره قال: "ابنى موتنى"، وتُوفى بعدها بدقائق، تم القبض على المتهم، وأمر المستشار محمد الجرف مدير النيابة بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة 7
أيام واستعجال تقرير الطب الشرعى للمجنى عليه.