اعلان

صاحب "أشهر دمعة في مصر" في حوار خاص: لهذا السبب سقطت دموعي في المباراة.. وضابط تسبب في حضوري للاستاد.. و60 صفحة على "فيس بوك" مزورة تحمل اسمي (صور)

وسط أصوات المشجعين التي زلزلت استاد برج العرب في الإسكندرية، كان جالسًا على المدرجات وسط الجماهير، ينتظر أهداف المنتخب الوطني، التي تسحم المباراة التي جمعت بين مصر والكونغو في الجولة الخامسة من تصفيات المونديال، ويتحقق حلم المصريين بالوصول إلى كأس العالم بعد 28 عامًا من سوء الحظ.- الذهاب إلى المباراة في اللحظات الأخيرة:لم يكن حسني نصر حسين، الشاب الذي أصبح حديث السوشيال ميديا خلال ساعات من انتهاء المباراة التي جمعت منتخب مصر بنظيره الكونغولي، يوم الأحد الماضي، يتوقع أن يتواجد بين الجماهير الغفيرة في الاستاد، حتى وصلت عقارب الساعة إلى الواحدة بعد منتصف ليل السبت الماضي، ليقرر صديقه السفر إلى الإسكندرية لحضور المباراة ويصطحبه معه، ويقول حسني، الشاب الذي أبكى ملايين المصريين بدموعه في حديثه لـ"أهل مصر": "لحد 1 بالليل يوم السبت مكنتش رايح، لحد ما صاحبي شجعني وسافرنا".- تذكرة غير صالحة للاستخدام:على أبواب استاد برج العرب، بالإسكندرية، وقف حسني نصر الذي وصل به قطار العمر إلى محطة الـ24 عامًا، بصحبة صديقه، في "طابور" طويل ينتظر الدخول إلى المدرجات، لتحدث المفاجأة، ويقول حسني: "التذكرة اللي جبتها بـ250 جنيه، طلعت بايظة ومكنتش هعرف أدخل، لكن اللي كان واقف جمبي طلع ظابط ودخلني والصدفة جمعت أنه قعد جمبي في المدرجات كمان، وطول المباراة قعدت أشكره".- فتح أبواب الاستاد لدخول المزيد من الجماهير:كان من المقرر أن يتواجد على المدرجات داخل استاد برج العرب، لحضور مباراة مصر والكونغو في الجوله الخامسة من تصفيات كأس العالم، 60 ألف مشجع، ويقول حسني، الذي لم تسمح له ظروفه المادية أن يكمل تعليمه، فعمل عدة أشهر في مجال السياحة بـ"شرم الشيخ": "كان مسموح بدخول 60 ألف مشجع بس في الاستاد، لكن الشرطة والجيش سمحوا بدخول 80 ألف، من حب الناس في حضور الماتش وتشجيع مصر".- الشرطة والجيش يقومون بتأمين الجمهور:على أبواب الاستاد تراصت قوات الأمن المركزي والجيش المصري، لحماية المصريين أثناء دخولهم الاستاد، ويروي حسني: "عمري ما شوفت تنظيم زي اللي حصل وقت مباراة مصر والكونغو، معاملة قمة في الاحترام من الجيش والداخلية للجماهير".- التواجد داخل الاستاد له مذاق خاص:متابعة المباراة التي جمعت منتخب مصر بالكونغو، وانتهت بفوز مصر بهدفين لـ"محمد صلاح"، مقابل هدف واحد لـ" أرنولد بوكا موتو"، داخل الاستاد له شعور مختلف عن مشاهدتها أمام شاشات العرض الضخمة، ويقول حسني: "متابعة المباراة من جوه الاستاد ليها أحساس مختلف عن متابعتها على شاشات التليفزيون"، مضيفًا: "في الاستاد كان عالم تاني كله حماس وحب لمصر ولمنتخبنا الوطني".- دموع بدون وعي:في الدقيقة الـ87 من عمر المباراة، اصطدمت الكرة التي ركلها اللاعب الكونغولي "أرنولد"، في شباك المنتخب الوطني، ليتغافل عنها حارس المرمى، عصام الحضري، ويحرز الفريق الكونغولي هدف التعادل، لتتساقط دموع حسني، وتسلط الكاميرات عدساتها على تلك الدموع التي لقبها البعض بـ"أشهر دمعة في مصر"، ويعلق حسني على ذلك: "مكنتش في وعيي حسيت إن كل حاجة بتضيع مني ومصر هتخسر".- 60 صفحة على "فيس بوك" مزيفة:بعد انتهاء المباراة ظهرت 60 صحفة على "فيس بوك" تحمل اسم حسني، صاحب أشهر دمعة في مصر، الذي يعمل الفترة الحالية في مجال السبح والأواني الأستانلس، ويعلق حسني: "60 صفحة طلعوا فجأة بعد الماتش باسمي واللي فتحوهم بيكلموا الناس بصفتي الشخصية، فقفلت صفحتي على (فيس بوك) عشان المشاكل دي".- الفوز برحلة عمرة:وخلال الساعات الماضية، أعلن أشرف شيحة، صاحب إحدى شركات السياحة المصرية، عن رحلة عمرة هدية، لصاحب أشهر دموع في مصر، ويعلق حسني: " العمرة عملها أشرف شيحة، لكن أنا عندي شغل ومينفعش أسافر، فقالي تعالى ونتكلم سوا ونتوصل لهدية تانية وأنا نفسي أطلع والدي ووالدتي العمرة".- رهان على فوز المنتخب:على "فيس بوك" علق الكثير على دموع حسني، قائلين: "كان عامل رهان بـ100 ألف على فوز مصر، ولو خسرت هيدفعهم"، ليعلق حسني: "اللي يعمل رهان على منتخب مصر إنسان معندوش دم في نظري".- الاحتفال في الشوارع بعد الفوز:بعد انتهاء أجواء المباراة النارية التي جمعت المنتخب المصري، بنظيره الكونغولي، وانتهت بفوز مصر بحلم الحصول على "مونديال 2018"، احتفل حسني وأصدقائه بالفوز قبل عودته إلى منزله الذي يقع بحي الجمالية، بالقاهرة، ويقول: "بعد المباراة احتفلت في كافيه قصاد الاستاد بالليل مع أصحابي ورجعت القاهرة في نفس اليوم".- "نجحنا بدعاء المصريين":وعلق الكثير من مشجعي المنتخب الوطني على المباراة، موضحين أن ذلك الأداء لم يكن المتوقع في مباراة قوية كتلك التي جمعت مصر بالكونغو، ويعلق حسني: "كسبنا بفضل دعاء المصريين، لكن المنتخب قوي بس الأداء كان محتاج يكون أفضل من اللي حصل، كان لازم اللعب يكون أشد من اللي حصل مع الكونغو".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً