كشفت سلطات مدينة مليلية أن عدد القاصرين المغاربة، الذين دخلوا المدينة بلغ خلال شهر سبتمبر لوحده 260 طفلا، العدد الذي أغضب مسؤولي مدريد، مهددين بإغلاق الحدود البرية مع المغرب.
وذكرت يومية "المساء" المغربية في عددها الصادر الثلاثاء 10 أكتوبر، أن سلطات مليلية تواصلت مع مدريد من أجل اتخاذ خطوات تراها ضرورية لوضع حد لتدفق القاصرين على المدينة، لا سيما أن تقارير حقوقية دولية دانت كلا من المغرب وإسبانيا في وقت سابق حول الموضوع.
وهددت مدريد بإغلاق حدودها البرية مع المغرب في معبر بني أنصار، إذ قال حاكم المدينة، خوسيه إمبرودا، خلال اجتماع للحكومة المحلية لمناقشة وضع القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم، إنه تحدث مطولا إلى السفير بالرباط قبل أسبوعين، وأكد له أن الوضع أصبح لا يطاق.
وأضاف خوسيه إمبرودا أن عليه أن يراسل عامل إقليم الناظور حول هذا الموضوع، أو أنه سيتخذ إجراءات من شأنها أن تضر بالطرفين خاصة المغرب، من خلال إغلاق الحدود.
وبحسب الصحيفة المغربية فقد أشار إمبرودا إلى أن 3 آلاف طفل دخلوا من الحدود عبر الناظور، دون أن يقوم المغرب بأي إجراءات لإيجاد حل لهذه المشكلة.
من جهتها، تتجه الحكومة المحلية لمليلية نحو مراسلة عامل الناظور بشكل رسمي بغية إيجاد صيغة مشتركة لمحاربة دخول القاصرين إلى المدينة، قبل اتخاذ أي إجراء يضر المغرب.
هذا ولم يصدر عن المغرب أي رد فعل رسمي حول التهديدات الإسبانية التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
