مذكرتي توقيف بحق رئيسة الوزراء السابقة في بنغلادش

أصدرت محكمتان في بنغلادش مذكرتي توقيف بحق زعيمة المعارضة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، في خطوة اعتبر حزبها أن "دوافعها سياسية"، تمهيدا للانتخابات المتوقعة العام المقبل.

وتأتي مذكرتا التوقيف بعد اعتقال قادة وناشطين من الحزب القومي الذي تقوده خالدة ضياء، في إطار إجراءات اتخذتها حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.

وقال النائب العام عبد الله أبو لوكالة "فرانس برس": إن "إحدى مذكرتي التوقيف صدرت بسبب رفض خالدة ضياء تلبية دعوة للمثول أمام محكمة في قضية تشهير".

وأصدرت مذكرة التوقيف الثانية، محكمة لمكافحة الفساد، عقب رفض ضياء المثول في جلسة تتعلق بقضية اختلاس أموال، كانت مخصصة لدار للأيتام، حسب النائب العام.

وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مذكرات توقيف بحق زعيمة المعارضة، التي تزور لندن حاليا، حيث يقيم ابنها.

من جهته، قال المحلل السياسي عطاء الرحمن: "هناك أسباب عدة أحدها هو زعزعة استقرار الحزب (القومي)، الذي يسعى إلى تشجيع حركات الاحتجاج وتحقيق مكاسب واسعة قبل الانتخابات المقبلة".

ويفترض أن تنظم انتخابات عامة في 2018، ستكون الأولى منذ اقتراع 2014، الذي قاطعه الحزب القومي مشككا بنزاهته.