فضيحة كبرى وتحدي صارخ لكافة القوانين واللوائح الرياضية تتطلب تدخلا عاجلا من اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة إذ أقدم مجلس إدارة نادي دكرنس الرياضي بمحافظة الدقهلية على فصل قرابة ٥٠ ٪ من أعضاء الجمعية العمومية.
والمثير للاندهاش والغرابة في الوقت ذاته هو الانتقائية في شطب العضوية، مما يعني أن هناك اختيارات بعينها لإسقاط أعضاء، وهذا يؤكد وجود سوء نية وراء اتخاذ القرار،
وتؤكد المستندات شطب اعضاء فريق الهوكى وهو الجيل الذهبى ومنهم عصام عبد القادر ومحمود عبد القادر وهشام العيوطى، ومدير النادى لأكثر من ٢٠ عام اشرف السيد عبد الحليم، وأبناء محمود الصعيدى أحد افضل رؤساء النادى والذى انفق عليه من جيبه الخاص الكثير من الأموال لدعم النادي بداعي عدم سداد اشتراكات العضوية.
وفي المقابل تمت استمرار عضوية آخرين وعدم شطبهم على الرغم من أنهم لم يسددوا الاشتراكات، وبحسب مستندات رسمية فإن عدد المفصولين بلغ ٢٥٠٠ عضوا، والغريب أن مجلس إدارة نادي دكرنس لم يرسل خطابات بعلم الوصول للمفصولين، وأرسل خطابات عادية إلى عناوين غير حقيقة.
يذكر أن مجالس إدارات الأندية السابقة لنادي دكرنس على مدار 20 عاما كانت تقبل سداد اشتراكات العضوية لأعضاء الجمعية العمومية عن أربعة أعوام سابقة، ولكن للأعضاء المتواجدين في دكرنس وقت الانتخابات فقط لضمان الحصول على أصواتهم، وحتى المجلس الحالي ذاته كان يقبل سداد الاشتراكات عن المدة ذاتها، وكان يتم سداد الاشتراكات بشكل جماعي قبل شهرين فقط من الانتخابات، مما يشير إلى أن المرشحين السابقين كانوا يسددون فقط لمن يضمنون أصواتهم، فيما لا يسددون لمن هو خارج دكرنس ولن يتمكن من الإدلاء بصوته.
وتسبب مجلس إدارة نادي دكرنس الحالي في إهدار المال العام وخسارة اكثر من ٣٠٠ ألف جنيه إيرادات متوقعة من سداد العضويات،عن طريق تقديم خدمات للأعضاء تحفزهم على دفع الاشتراكات سنويا.
يذكر أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية بنادي دكرنس تقدموا ببلاغ رسمي لمأمور مركز شرطة دكرنس ضد رئيس مجلس إدارة النادي لمنعهم من سداد اشتراكات العضوية وشطبهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
