أزواج وزوجات أسرارهم اخترقت جدران البيوت ووصلت إلى أقسام الشرطة والنيابات وحكايتهم تخطت مسامع الأهل والجيران
مشاجرات عدم تفاهم ضرب إهانات سب شتائم ربما بسبب التسرع في الزواج أو سوء الاختيار فتكون النهاية الخلع أوالطلاق
فبداخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة تتقدم شابة لم يتجاوز عمرها 28 تبحث عن مكتب الحاجب لتقدم له أوراق قضيتها التي تحمل رقم 5077 لسنة 2017 أحوال شخصية، وبعد لحظات تقدمت مسرعًا حتى وصلت أمام القاضي وبدأت تروى قصتها.
فقالت هناء أنا متزوجة منذ 3 سنوات بعد قصة حب دامت طيله دراستى بالجامعه فنشبت بيينا قصة حب جميلة فكان هو كل حياتى حتى تمكنت ظروفة وتقدم لخطبتى وتحملت معه كل ظروفه ومصاعب الحياه حتى تمت زيجتنا وانتقلت معه لعش الزوجية الجميل الذى انتظرته سنوات طويلة.
وتابعت هناء كانت أول سنة بزواجنا هى أجمل سنة عشناها سويًا لكن انقلبت حياتنا رأسا على عقب بعد ما أنجبت ثلاث أطفال تؤام فتحولت حياتنا إلى مشاكل ومشاجرات فبدل مما يقف بجانبى في تربية الثلاث أطفال زهق وتعب من بكائهم المتواصل ودوشتهم التى لا نهاية لها.
وأضافت هناء، فليس لى أى ذنب فى أنى أنجب ثلاث أطفال تؤام فأنا من أقوم بكل شئ لكنه لم يقدر ذلك بكل اتهمنى بالإهمال بنفسى والإهمال بعلاقتي به ولم يتفهم أبدًا بأنها فترة مؤقتة حتى يكبر الأطفال ونعود لحياتنا المستقرة لكنه لم يتحمل ونفر مننا وترك المنزل وعاد ليسكن في منزل ولدته ويرسل لنا مستلزماتنا من أموال كل شهر فقط ولم يفكر أن يأتى ليطمئن على أبنائة ولا حتى بالتليفون لذلك لجئت للقضاء لرفع قضية خلع ضده لانة رجل لا يستحق أن أعيش معه أنا وأطفالى طالما لاى يتحملنا.