اعلان

من الصين إلى اليابان والمانيا.. بيوت الدعارة بالدمى الجنسية تغزو العالم

بيوت الدعارة التي تقننها بعض الدول وتمنعها بعضها هي ضمن الآفات المجتمعية التي ظهرت لتصيب البشرية بكثير من الامراض النفسية والجسدية، وبرغم أن كثير من المجتمعات ترفضها إلا أنها اصبحت أمرا واقعا في كثير منها.والاتجاه العالمي للقضاء على هذه البيوت التي تمارس الدعارة في العالم، هو اتجاه غريب ابتدعه بعض الخبراء في هذا المجال بغرض الإقلال من الامراض التي تنجم عن الاتصال الجنسي غير الشرعي، وايضا بغرض التغلب على الحوادث التي تعاني منها النساء العاملات بهذا المجال، وهو الاتجاه للدمى الجنسية.والدمى الجنسية هي دمى تشبه الفتيات في كل شئ الشكل والملمس والبشرة وحتى في الحركة تتفاعل وكأنها فتاة حقيقية، واعتبرها الخبراء أمرا خطيرا في حين رجح كفتها العاملون بهذا المجال باعتبارها لا تمرض ولا تشيخ، كما أن مواصفتها تناسب كل الزبائن وترضي كل الطلبات.الصينبدأت الصين في انتاج هذه الدمى الجنسية، وتسببت في نشرها في العالم كله، وذلك بعد إضافة مجسات استشعارية وتطويرات لجسد الدمية ليصبح أكثر نفاعلا وكأنه بشري، وبرغم ما تتمتع به الدمية من تقنيات ومميزات تناسب الشهوات المريضة، إلا أن سعرها مناسب ولا تعد باهظة الكلفة، حيث أن أسعارها تتراوح بين 1700 و2100 دولار فقط، ويمكن شحنها لأي مكان بالعالم.اليابان

يعد أول مصنع لإنتاج الدمى الجنسية هو المصنع الذي أقيم في اليابان، والدمى اليابانية لا تحمل الملامح اليابانية او الجنس الأصفر فقط، بل أنها تحمل أي مواصفات ترغب بها سواء في الشكل او الجسد، فيمكنك فقط أن تملي مواصفاتك للدمية عبر موقع المصنع الرسمي على الانترنت، ويمكن تصنيع أي دمية تشبه أي شخصية تخطر ببالك لتجعلها شريكتك في الفراش وقتما شئت.المانياأول بيت للدعارة المقننة ظهر في المانيا، وهو المنزل الذي تديره فتاة حسناء تدعى "إيفلين شوارتز" وتبلغ من العمر 29 عاماً، وبيت الدعارة هذا يحتوي على 11 دمية لكلّ منها اسمها الخاص، والمنزل اشتهر في المانيا.واستوردت شوارتز الدمى التي تزن كلّ منها 30 كيلو جرام من آسيا وكلفتها الواحدة منها 1.786 جنيه استرليني، وهي أكدت أن رجالاً من مختلف الأعمار والتخصصات من كل أنحاء المانيا زاروا "البروتيل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً