وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف وراء محاولة اغتياله وكبار أركان نظامه السابق في عملية تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء عام 2011م.
وقال صالح،أن جماعة الاخوان المسلمين حركة إرهابية تقف وراء جرائم الاغتيالات وتنفيذ مخططاً ارهابيًا خطيرًا استهدف الشرفاء بصنعاء وغيرها وليس لمجرد تنفيذهم جريمة تفجير جامع دار الرئاسة فحسب.
واعتبر صالح في خطابه أمام شخصيات قبلية من محافظة المحويت التي وصفها بالمحافظة الذهبية اأن العقوبات المفروضة مؤخرًا من السعودية وحلفائها على قيادات جماعة الاخوان "الارهابية" ليس سوى "مكافأة لهم" على عمالتهم وحيانتهم للملكة التي قال انها لاتفكر إلا بمصالحها، في حين جدد هجومه على السعودية والقيادات اليمنية المقيمة فيها.
وقال صالح أن تلك القيادات متورطة بدعم ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن ومسؤولة على دماء النساء والاطفال ولايمكن حتى لقبائلهم ان تقبل بعودتهم إلى اليمن حتى لو انتهت الازمة وحل السلام، معتبرًا بالمناسبة أن أولئك المقيمين بفنادق الرياض لايمتلكون اي شعبية وإلا لكانوا اليوم بصنعاء وليس بالرياض.