يحتفل محمود الخطيب أسطور النادي الأهلي والكرة المصرية، بعيد ميلاده، اليوم الإثنين، بعدما أتم عامه الثالث والستين، حيث ولد يوم 30 أكتوبر عام 1954.
الخطيب أسطورة لا يختلف عليها، حيث يعد أفضل لاعبي القارة السمراء، واللاعب المصري الوحيد الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية في القارة الإفريقية عام 1983.
اعتزل الخطيب كرة القدم، معلنًا الاكتفاء بما قدمه داخل المستطيل الأخضر مع الساحرة المستديرة التي دائمًا ما داعبها بين قدميه الذهبيتين، عام 1988، وسط مئات آلاف الحاضرين.
لحظة اعتزاله، كانت لحظة لم يكن يتمناها ملايين المصريين، إلا أن مئات الآف وبالتحديد يزيد عددهم عن 120 ألف متفرج احتلوا استاد القاهرة، فضلًا عن أن هذا العدد يزيد أضعاف مضاعفة خارج الاستاد لمتابعة آخر ما سيقدمه "بيبو" في ليلة وداعه للساحرة المستديرة.
وعندما صعد الخطيب على "المسرح" لتوجيه الشكر للجماهير التي حضرت لمؤازرته وتوديعه، ليفاجئ بالجماهير تنادي وتهتف له قائلة: "لا يا بيبو لا.. لا يا بيبو لا"، إلا أن الخطيب قابل هذا الهتاف بالدموع، حيث فشل في أن يتماسك ويتغلب على دموعه التي انهالت وسط محاولة منه لتوجيه أي كلمات يشكر بها الملايين سواء من الحاضرين في الاستاد أو خارجه، إلا أنه فشل في ذلك ليردد قائلًا.. "ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر.. ألف شكر".