اعلان

تفاصيل عودة "البطل".. مصدر أمنى يكشف ملابسات عملية تحرير "محمد الحايس".. نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج.. ووالده يؤكد: "سمعت صوت ابني".. وقوات الأمن تواصل تمشيط المنطقة

تمكنت الأجهزة الأمنية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة، من تحرير النقيب محمد علاء الحايس، معاون قسم شرطة ثان أكتوبر، الذى تم اختطافه عقب الهجوم الإرهابي على قوة شرطية بطريق الواحات منذ 10 أيام.

وأكد مصدر أمني مسئول، أن مأمورية مشتركة من الأمن الوطني بالتنسيق مع القوات المسلحة رصدت تواجد للعناصر الإرهابية بأحد المناطق الجبلية على الحدود المصرية الليبية.

وأضاف المصدر، أن المأمورية خاصة نجحت في القضاء على عدد من العناصر الإرهابية المتورطة في هجوم الواحات وتدمير عدد من العربات الدفع الرباعي، كما نجحت القوات فى العثور على الضابط المفقود بحوزتهم.

وأشار المصدر، إلى أن النقيب الحايس مصاب بطلق ناري بالجسم، وتم نقله إلى أحد مستشفيات الشرطة لعلاجه.

كانت اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الشرطة، وقعت الجمعة قبل الماضي، في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، وأسفرت عن استشهاد 16 شرطيًا وإصابة 13 آخرين، ومقتل 15 إرهابيًا-(حسب بيان الداخلية).

والد الحايس

ومن جانبه، أكد المهندس علاء الحايس، والد النقيب المفقود، أنه تلقى مكالمة تليفونية منذ قليل، وتم إعلانه بتحرير نجله، مضيفا:"سأتوجه الآن إلى المستشفى للاطمئنان عليه".

وأضاف: "اتصلت بابني وسمعت صوته عقب العثور عليه ونقله إلى المستشفى"، متوجها بالشكر لقيادات الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى على المجهودات التى بذلت لاستعادة نجله.

من هو النقيب محمد الحايس؟

النقيب محمد علاء الحايس هو نجل المهندس علاء الحايس، مدير محور نظم المعلومات الجغرافية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتخرّج من كلية الشرطة عام 2011، وتم إلحاق "الحايس" للعمل فى النظام ثم تم تصعيده ليعمل كمعاون مباحث بإدارة البحث الجنائى بالجيزة، كما عمل فى أقسام متعددة منها، قسم شرطة الهرم، وقسم العمرانية، قسم شرطة ثان أكتوبر، وكرمه اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، في سبتمبر الماضي لمجهوداته البارزة في حفظ الأمن والبسالة في القضاء على العناصر الإرهابية.

عمليات تمشيط

واصلت فرق قتالية من قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، عمليات تمشيط منطقة الواحات بالقرب من حدود محافظة الفيوم لتتبع باقى العناصر الإرهابية المتورطة فى الهجوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً