شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية حيث تساقطة الأمطار بكثافة مع رياح متوسطة وبرق ورعد، لتغرق المدينة الباسلة خلال أقل من ساعة في "شبر ماية".
وقد أدى انهمار مياه المطر بغزارة إلى افتضاح أمر المحافظة التي ظهرت غير مستعدة بأي شكل من الأشكال بمصارف الأمطار وغيرها من الاستعدادت التي كان من المفترض التجهيز لها قبل بدء موسم الشتاء.
وظهرت شوارع محافظة بورسعيد بالكامل غارقة وممتلئة بمياة الأمطار، تزامن ذلك مع خروج المصالين من صلاة الجمعة ما دفع رؤساء الأحياء بالنزول إلى الشوارع بعربات كسح وشفط المياه لتدارك الكارثة والتصدى لها.
ليظهر المستور أما الجميع بأن محافظة بورسعيد غير مستعدة لموسم الشتاء ومواجهة الأمطار ما ينذر بكارثة قريبة خاصة أن بورسعيد من المحافظات الساحلية كثيرة الأمطار خلال أشهر الشتاء.
ومن جانبة قام العميد وليد البيلي رئيس حى الزهور بمتابعة تداعيات سقوط الأمطار اليوم حيث تواجد بشارع عادل الشربينى وتابع ميدانيا كافة الأعمال ووجه الإدارات المختصة بضرورة الجاهزية لاستقبال فصل الشتاء.
وعقب تجمع المياة في بعض الشوارع وجه البيلي محمد الشناوي مدير الصرف الصحي بالزهور ومسئول الشركة القابضة للمياة والصرف الصحي بالتحرك العاجل لرفع مياه الأمطار.
هذا ووعد رئيس حي الزهور قاطني الحي بالعمل على رفع كفائة حوالي 100 مائة بلوعة مطر حتى تنتهى تماما ظاهرة تكدس مياه الأمطار ببعض الشوارع المحرومة من تلك البلوعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
