اعلان

مقالات اليوم..السيسي يشارك وفود 113 دولة في منتدى شباب العالم..تريليون دولار لتحديث الترسانة النووية الأمريكية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين "منتدى شباب العالم"، والمأمول من هذا التجمع الذي يعبر عن القوى الضاربة من شعوب 113 دولة تشارك بشبابها في المنتدى الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، والتحديات التي يواجهها العالم، وتطرحها أجندة المنتدى على مدار جلساته الـ46، بالإضافة إلي تطورات الوضع في لبنان عقب إعلان سعد الحريري رئيس الوزراء استقالته من منصبه.

"مصر.. وشباب العالم"

ففي مقال بصحيفة " الأخبار " بعنوان "مصر.. وشباب العالم"، قال الكاتب محمد بركات، أن حشدا كبيرا من شباب العالم يجتمع في مدينة السلام شرم الشيخ، لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، حول جميع القضايا والمشاكل والموضوعات المطروحة علي الساحة الدولية والشاغلة للشباب في كل دول العالم، علي امتداد الخريطة العمرانية والسكانية لجميع الشعوب والمجتمعات الإنسانية، المتناثرة علي محيط الكرة الأرضية بقاراتها المختلفة وثقافاتها المتنوعة وألسنتها المتعددة.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الجموع الشبابية - التي تضم ما يزيد علي ثلاثة آلاف شاب - أتت من كل بقاع العالم ودوله للاجتماع واللقاء علي أرض مصر، تلبية لدعوة الرئيس السيسي للمشاركة في فعاليات وجلسات "منتدي شباب العالم"؛ الذي أعلن افتتاحه الرسمي، ويبدأ جلسات عمله اليوم وتستمر حتي نهاية الأسبوع.

واعتبر الكاتب أنه لا مبالغة في القول بالأهمية البالغة لهذا المنتدي العالمي بالنسبة لنا، ليس لكونه فقط محفلًا دوليًا لشباب العالم يقام علي أرضنا، ويضم كل الجنسيات والدول، وما سيتم فيه ويجري خلاله من جلسات عمل ونقاش وتدارس وحوار، بل أيضا لكونه منبرًا حرًا لتبادل الأفكار والرؤى بين هؤلاء الشباب حول كل القضايا التي تهمهم وتؤرقهم.

وأكد الكاتب أهمية المنتدي كفرصة عظيمة لشباب مصر، للتواصل الحي والإيجابي مع كل شباب العالم، والتعرف المباشر علي أفكارهم ورؤاهم المتنوعة والمتعددة تجاه جميع المستجدات والتطورات الإقليمية والعالمية، مطالبًا بالحرص علي تقديم الصورة الحقيقية والمشرفة عن مصر، بما يعكس دورها التاريخي في الحضارة الإنسانية وإسهاماتها المتعددة في تقدم البشرية وسعيها المستمر لتحقيق السلام ومقاومة التطرف والإرهاب، في ذات الوقت الذي تبذل فيه غاية الجهد لبناء الدولة المدنية الحديثة والقوية.

"تحديات أمام شباب العالم"

أما الكاتب نبيل ذكي، فتناول في مقاله بصحيفة "الأخبار"، بعنوان "تحديات أمام شباب العالم"، اهتمام منتدي شباب العالم في شرم الشيخ بقضية السلام العالمي ومساهمة الشباب في حفظ السلام ما يمثل قضية عاجلة وملحة، لأن العالم يواجه هذه الأيام أخطارًا داهمة بعد مرور ربع قرن علي انتهاء الحرب الباردة، ذلك أننا نشهد الآن سباق تسلح مستمرا ومحموما، وتهديدات بشن حروب جديدة قد تكون حروبا نووية.

وأشار الكاتب إلى أنه في الوقت الذي تطالب فيه معظم دول العالم بالقضاء علي الأسلحة النووية، تضع الإدارة الأمريكية خطة لتحديث الترسانة النووية الأمريكية بتكلفة تريليون دولار لإنتاج 80 رأسا نوويا جديد كل سنة، كما أضاف مجلس الشيوخ الأمريكي إلي متطلبات الدفاع ستة آلاف جندي جديد في الجيش وألف جندي في مشاة الأسطول و54 طائرة حربية إف- 35 زيادة عن المطلوب.

وانتهى الكاتب إلى أن كل هذا يقع علي عاتق شباب العالم لمواجهته.

قلوبنا مع لبنان

وفي سياق آخر يتعلق بتطورات الأوضاع في لبنان بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري من منصبه، جاء مقال للكاتب ناجي قمحه بصحيفة "الجمهورية "، وتحت عنوان "قلوبنا مع لبنان"، قال " ليس هناك أسعد من إسرائيل بفتح جبهة قتال أهلي جديدة في لبنان استكمالًا للمخطط الاستعماري الصهيوني الذي استهدف تمزيق الدول العربية وتدمير جيوشها، وتشريد شعوبها من خلال إشعال الحروب الأهلية وإذكاء النعرات الطائفية والانفصالية علي النحو الذي جري بالأمس في العراق وليبيا وسوريا واليمن".

وأضاف إنه يجري حاليًا إعداد المسرح لتنفيذه في لبنان عن طريق إعادة إحياء الأجواء التي سمحت مسبقًا بإشعال الحرب الأهلية التي كلفت الشعب اللبناني ثمنًا باهظًا قبل أن يدرك ساسته أن السلم الأهلي هو الذي يضمن للبنان البقاء موحدًا.

وتابع الكاتب قائلا " إن عدم الرضوخ للضغوط أو التدخلات أو الوعود الخارجية هو الذي سينقذ لبنان من مصير دول عربية شقيقة مجاورة له، مازالت تحاول معالجة جراحها ولملمة أشتاتها للوقوف علي قدميها"، مشددًا على أن العرب لا تتمنى للبنان إقحامه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، ولا تخدم مصالح لبنان، ولا تضمن مستقبله داخل منظومة عربية آن لها أن تسترد عافيتها وتواجه أعداءها وتقطع الطريق علي مخططات خارجية تثبت بالقطع أنها تخدم إسرائيل التي مازالت تحتل أرضًا لبنانية. كما تحتل أراض فلسطينية وسورية، وتخشي أن يستيقظ العرب لتحريرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً