اعلان

رئيس كينيا يطمئن رجال الأعمال ويدعوهم للتوسع وخلق وظائف

كتب : وكالات

استجاب الرئيس الكيني لتوصيات أعلنتها رئيسة مجلس إدارة "تحالف القطاع الخاص الكيني" KEPSA، كارول كاريوكي، طالب فيه التحالف بأن يشدد الرئيس كينياتا على أهمية السلم واستمرارية البيئة الاستثمارية حتى أثناء فترات الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد أطلق "تحالف كيبسا" مبادرة ورسالة تدعوان إلى تشجيع التفاؤل في الأوساط المالية والاقتصادية.

وترى كارول كاريوكي أن حملة "كينيا دائمًا" التي أطلقها التحالف خلقت حالة مختلفة وأصبحت دراسة حالة ناجحة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع المال والأعمال للتأكيد على الاستقرار السياسي"، وأشارت إلى أنه على الرغم أنه من المعتاد أن تباطأ نسبيا اقتصادات العالم اثناء خوض انتخابات، غير أن طول أمد الفترات الانتخابية يزيد من معاناة بيئة الأعمال والشركات في البلاد.

وأقرت رئيسة تحالف "كيبسا" ببعض التأثيرات السلبية التي عانتها كينيا أخيرًا جراء اضطرابات فترة الانتخابات والتي شهدت خلالها مستويات إقراض أقل، وانخفاضا في النقد الأجنبي، وتراجع التوظيف، وقلة التجارة الدولية، وهبوطا في أنشطة ميناء مومباسا، وأبدت تطلع مجتمع الأعمال والقطاع الخاص الكيني إلى استلهام الدروس المستفادة من اجواء الانتخابات ومراقبة التزام الدولة بما وعدت به من إنجازات اقتصادية واجتماعية فى المرحلة القادمة من حكم رئيس البلاد، والعودة إلى ممارسة الأعمال سريعا.

ويقول المراقبون انه في الوقت الذي خرجت فيه الأوساط السياسية من معركة انتخابات الإعادة الرئاسية في كينيا والتى أجريت فى السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، سعى الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، إلى طمأنة قطاع المال والأعمال وحثهم على مواصلة أنشطتهم المالية والاستثمارية والاقتصادية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ليس هناك أي قوة ستتمكن من التعرض لحالة السلم والاستقرار في البلاد.

وقال الرئيس، الذي التقى عددًا من ممثلي مجتمع المال والأعمال الكيني في مقر الرئاسة عقب اعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية، "فلندع الأعمال تستمر، فلن يسمح لأي سياسي بالتدخل لإعاقة السلم والاستقرار"، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين إلي تجاهل الضوضاء السياسية ومواصلة التوسع في خططهم الرامية للنمو والمضي قدما لخلق وظائف للشباب.

وبشكل عام فقد شهدت كينيا في الأسابيع الأخيرة توترات سياسية تخللتها احتجاجات وقلاقل واضطرابات جراء النتائج التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية في الثامن من أغسطس الماضي، وجرت إعادتها في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، بعد أن أصدرت المحكمة العليا الكينية قرارها بإبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة بسبب "مخالفات إجرائية وصعوبة إثبات صحة نتائجها نتيجة لافتقارها إلى الشفافية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً