قالت وكالة "بلومبيرج"، إن القبض على الأمير الوليد بن طلال كجزء من التحقيق في مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية، هو آخر تطور في قصة الملياردير الذي جذب الاهتمام الدولي.
ونقلت بلومبيرج عن مسئول سعودي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوليد هو من بين الأمراء الـ11، وأربعة وزراء وعشرات من كبار المسئولين الحاليين والسابقين الذين تم إيقافهم بناءً على أوامر من لجنة مكافحة الفساد المنشأة حديثًا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال المسئول إن أغنى الموقوفين، وهو الوليد، تم القبض عليه من مخيمه في الصحراء.
وعلى الرغم من كونه واحدًا من ضمن أغنى 50 شخصًا في العالم، بثروة تقدر بـ19 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، فإن الحصول على تفاصيل مصدر ثروة الوليد من بياناته العامة، وموقع شركته القابضة وإيداعات الشركات أمر صعب، وكثيرًا ما تكون عملياته المالية وتحويلاته وأصوله تتخفى وراء ستار الاستثمار من خلال تمويلات تحجب هوية المستفيد النهائي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
