أثار رفض محسن طنطاوي المرشح على كرسي رئاسة نادي الصيد المصري، المناظرة التي دعت اليها الإعلامية لميس الحديدي ببرنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر قناة "Cbc" الفضائية مساء الأحد 12 نوفمبر استياء العديد من أعضاء الجمعية العمومية داخل النادي العريق.. مما دعا القناة إلى دعوة المرشح عبدالله غراب فى اللحظات الأخيرة لمناظرة عمرو السعيد بعد اعتذار محسن طنطاوى.
جاء غضب أغلبية الأعضاء بعدما رفض "طنطاوي" المناظرة للمرة الثانية بعدما تجاهل الأخير دعوة عمرو السعيد - المرشح لرئاسة النادي للمناظرة، عبر بيان رسمى على موقع حملته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.. واعتبر الأعضاء أن دعوة عمرو السعيد الى المناظرة علامة على الإدراك التام لكافة أمور النادى، وامتلاك رؤية تمكنه من التعامل مع تحديات وطموحات للدورة القادمة والثقة التامة فى الفوز بمنصب رئيس مجلس الإدارة، بينما فسر الأعضاء، هروب محسن طنطاوى من المناظرة أكثر من مرة، علامه ضعف وخوف من منافسه..وعدم قدرته على مجاراته امام الراى العام..خاصة فى ظل اعتماد محسن طنطاوى الواضح على طريقة واحدة لتقديم نفسه.. وهى الإنفاق المبالغ فيه على حملته الانتخابية، دون تقديم رؤية واضحة لرئاسة النادى
كان أعضاء النادي يأملون في عمل مناظرة بين المرشحين للمقارنة بين برامجهم واختيار الأفضل قبل انتخابات النادي المقرر إقامتها يوم 25 نوفمبر الجاري.