قال النائب منجود الهواري عضو البرلمان عن دائرة سنورس بمحافظة الفيوم، إن أزمته الأخيرة مع مشرفات أمن الفيوم وواقعة الصفع التي أدانته كعضو برلمان وكمسؤول أثقلت من شعبيته لدى قرية ترسا مسقط رأسه والشارع السنورسي خاصة والفيومي عامة- حسب زعمه.
وأشاد "الهواري" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" بموقف نقابة المحامين بمحافظة الفيوم التي قال إنها "كانت على قلب رجل واحد، لعضويتي بالنقابة كمحامي جنايات قديم"، مشيرا إلى أنه التزم الصمت إلى أن تنتهي تحقيقات النيابة والفصل في القضاء.
وطالب البرلماني بتطبيق القانون على الجميع وخاصة على شخصه أولا ثم نجلته وسياراته التي تهشمت وسرقت محتواياتها من (لاب توب ـ أوراق خاصة ـ مبلغ مالي حوالي 5 آلالاف جنيه. وهاتفه المحمول).
وشدد "الهواري" على ضرورة تحري الدقة لمن ينقل واقعة أو حدث من الإعلاميين والصحفييين وغيرها من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وألا ينصب نفسه شاهد عيان دون أن يرى، وعدم عن التحيز لطرف دون الأخر وأن يلتزم الحيادية والموضوعية.
جاء ذلك عقب حفظ النيابة العامة مساء أمس الخميس، قضيته مع مشرفات أمن جامعة الفيوم بشأن صفعته لأحداهما على وجهها بداية الشهر الجاري لمنع نجلته من الدخول إلى الحرم الجامعي، واستغاثتها به بسحلها وضرب نجلته من قبل مشرفات الأمن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
