تقدمت النائبة نادية هنرى عضو ائتلاف 25 - 30 بمجلس النواب بطلب إحاطة الى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الداخلية،والتنمية المحلية بشأن أحداث المنيا الأخيرة والتى تم خلالها إغلاق عدد من الكنائس، مطالبة بتحويله للجنة الدفاع والأمن القومى لمناقشته.
وقالت "هنرى" فى طلب الإحاطة الذي تقدمت به إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان إن ما يتعرض له بعض أقباط المنيا من أزمات واعتداءات وغلق لكنائسهم نتيجة ممارسة حقهم فى الصلاة يحتاج إلى تدخل، مفندة الوقائع التى حدثت فى أربع كنائس، تم إغلاقهم فى فترة بسيطة بسب صلاة الأقباط فيها.
وتابعت عضو ائتلاف 25 - 30 بمجلس النواب انه تم إغلاق أربع كنائس وكأن الصلاة جريمة، يعاقب عليها، مؤثرين انتقال أفراد الشعب إلى القرى المجاورة مؤكدة على انه فى الوقت التى يتم فيه الاعتداء على الاقباط تحت مسمى التعايش السلمى، تأتى ردود أفعال من المسئولين مخيبة للامال مشيرة الى إن ابسط حق من حقوق الاقباط هو الصلاة، وهو ما يكفله الدستور، والتاكيد على حقوق الأقباط كمواطنين مصريين، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى بالمساواة وعدم التمييز.