على درجات سلالم محكمة الأسرة، بمصر الجديدة، تقف فتاة عشرينية في عمر الزهور، تبكي حظها لما حل بها من مشاكل ومشاجرات عنيفة حدثت بينها وبين زوجها في أقل من سبع شهور زواج.
وقالت نوال لـ"أهل مصر": "متزوجة منذ سبع شهور لكنهم كانوا أسوأ أيام حياتي، فمنذ زواجي وأنا حياتي معه بائسة وكلها مشاكل ومشاجرات، فكل ذنبي أنني امرأة عاملة، فكان هدف زوجي الرئيسي من زواجنا أنني أساهم معه بجزء من راتبي لكي يسدد ديونه، لكني كنت رافضة هذا المبدأ وبعد مشاجراته العنيفة اضطررت أن أساهم معه وأعطيه نصف مرتبي".
وأضافت "نوال": "وبالرغم من ذلك لا يصرف على المنزل أي شيء ومنتظرني أنا لكي أقوم بكل مستلزمات المنزل تشاجرنا الكثير من المرات وبالنهاية بدأ يذهب لمنزل والدته ويأكل عندها ويمكث عندها بالأيام ويتركني بمفردي".
وتابعت: "تشاجرت معه لكنه أنهال على بالضرب كاد أن يقتلني حتى فقدت الوعي ونقلني الجيران إلى المستشفى وهو لم يأتي معي".
واستطرت "نوال" وبصوت مملوء بالحزن: "أتى والدي وأخرجني من المستشفى وكان غاضبا لما فعله زوجى وصمم ألا يرجعنى منزله بعد كل هذه الإهانات وذهبت معه لمنزله ولما علم زوجى جنن جنونه واتهمني بأنى بعصية وبذهب لأهلى بدون إذنه، ومن وقتها لم يأتي ليرجعني حاول الكثير التدخل للإصلاح بيننا وكان رده أنه لن يأتي ليصالحني أبدًا، ولو رجعت ممنوع تزور أهلها مرة ثانية ولا يدخلوا منزلي مطلقًا وظل مصمم على هذا الشرط".
وأردفت: "وبعد ما طال انتظاري شعرت بأن الحياة بيننا أصبحت مستحيلة فهو لم يفكر مرة بأن يتنازل من أجلى ولهذا لجئت لرفع دعوى خلع تحمل رقم 4610 لسنة 2017 أحوال شخصية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
