علي سلالم محكمة الأسرة بشبين بالمنوفية تجلس فتاه عشرينية على والدموع تنهمر منها، فالتقيت بها فبدأت في حديثها، هو انا السبب زوجي راجل عينه فارغة وليس أمين وربنا موجود وأن شاء الله حقي هاخده منه.
وأضافت سهير، أنها متزوجة بعد قصة حب جمعتني به سنوات طويلة ولم أتخلى عن حبي له حتى تمكن من تجهيز عش الزوجية وتقدم لخطبتي عشت معه أجمل سنوات عمري كانت مليئة بالفرح والسعادة، وبعد زواجنا بفترة بسيطة رزقنا بطفلة وأصبحت هي كل حياتنا لكن انقلبت حياتنا رأسًا على عقب بعد ثالث سنة من زواجنا فأصبت بسرطان الرحم،وقمت استئصال الرحم، ومن هنا تبددت حياتنا من سعادة إلى نكد وحزن طول الوقت، فزوجي كل همه أن يرزقه الله بأطفال كثيرة ولو على حساب مشاعري فلم أتوقع أبدًا أنه يتخلى عني بهذه السهولة وينسى كل سنوات حبنا ويذهب ليرتمي بأحضان امرأة أخرى.
تابعت سهير حديثها، حاولت أقنعه بأن هذا قضاء الله ولا بد أن نرضى به ونعيش سويًا لنربى طفلتنا لكنه رفض وصارحني بما في قلبه بأنه لا بد أن يتزوج لان بهذا الحال لا هيكون سعيد بعلاقته الخاصة بيننا ولا هيكون سعيد أنه ليس لديه إلا طفلة واحدة
حاولت أن أتقبل الوضع لكنى لم أتحمل أن أرى امرأه أخري بأحضانه وأمام أعيوني طول الوقت فطلبت منه الانفصال بهدوء لكنه رفض خشيتًا على مشاعر طفلتي لكنى قررت أن ألجئ للقضاء وارفع دعوى خلع تحمل رقم 4306 لسنة 2017 أحوال شخصية.