يوميات أمراء آل سعود في "القصر الملعون".. الوليد بن طلال حاول الانتحار.. ومتعب بن عبد الله يضرب عسكري بـ"طفاية سجائر"

يعيش الأمراء المعتقلين السعوديين داخل فندق "ريتز كارلتون" بالرياض حياة يائسة ما بين أمل في الخروج و يأس بعد التعذيب و التحقيقات اليومية التي يشرف عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث يتواجد يومياً من الساعة السادسة والنصف صباحاً إلى العاشرة مساءً ويشرف بنفسه على التحقيقات مع المُحتجزين.

وقال حساب "كشكول" علي تويتر إن "بن سلمان" ما زال يتعامل بتقدير كبير جداً لمتعب بن عبدالله والوليد حتى يظنوا أنه سيفرج عنهم.

وكانت السلطات السعودية أعلنت السبت تشكيل لجنة رفيعة المستوى لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد، ولاحقا من مساء اليوم نفسه، تم الإعلان عن البدء بالاعتقالات.

وأفادت تقارير إعلامية بأن من بين المعتقلين 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين وعددا من رجال الأعمال والمسؤولين الإعلاميين المؤثرين، مشيرة إلى احتجاز السلطات بعضهم في فندق "ريتز كارلتون" من فئة الخمس نجوم في الرياض.

-الوليد بن طلالووفقاً لكشف حساب كشكول عبر تويتر، فإن الملياردير السعودي الوليد بن طلال حاول الانتحار بقطع عروق يديه، في مكان احتجازه بفندق "الريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض، حيث تمت معالجته وإنقاذ حياته.وأضاف الحساب أنه جرى في أعقاب ذلك سحب كل شيء من الغرف إلا الأسرة والأغطية، مؤكداً أن الوليد بن طلال يتعرض للضرب.

-الأمير متعب بن عبداللهأما بخصوص الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، فقال الحساب إنه متهم حالياً بقضية جنائية لقيامه بضرب عسكري بطفاية سجائر.

-اعتقالات أخريوقال الحساب أنه تم اعتقال الشيخ صالح الهبدان الناظر على أوقاف سليمان الراجحي، واعتقال الشيخ محمد المحيسني امام مسجد ابن باز في مكة، بالإضافة لاعتقال عبدالله بن سليمان الراجحي ابن الملياردير سليمان الراجحي. ويُحتجز ثلاثتهم في فندق الريتز.وقال الحساب إن الاعتقالات الجماعية التي نفذتها السعودية بحق أمراء ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين في الرابع من نوفمبر، على خلفية قضايا الفساد، يُحتجز بعضهم في مواقع غير رسمية.وقال الحساب أن إنشاء جهاز جديد ضد الفساد وحملة الاعتقالات يثيران مخاوف حيال شن السلطات السعودية اعتقالات جماعية دون تحديد أساس للاحتجاز.وأشار إلى أن وسائل الإعلام السعودية تضع هذه التدابير في إطار حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد الفساد، لكن هذه الاعتقالات قد تكون متصلة أكثر بصراعات سياسية.