نفت سفارة السعودية بواشنطن، صحة ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، الهارب من حكم قضائي في مصر، يعمل مستشارًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال سعود كابلي مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن، عبر حسابه على تويتر، إنه من المؤسف أن بن هابارد مراسل نيويورك تايمز في الشرق الأوسط لم يحط السفارة بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً،من المفترض أن تعطي نيويورك تايمز المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها فيما ينشر لحفظ حق الرد.
كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت في تقرير لها أمس الأول، إن وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلييقدم استشارات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الصحيفة الأمريكية نقلت تلك التسريبات عن أحد مستشاري ولي العهد، ووزير داخلية مصري سابق.
فقد أمر بن سلمان باعتقال 11 أميرا من العائلة المالكة، و200 شخص تقريبا ينتمون لصفوة رجال البيزنس في المملكة.
بالإضافة ذلك، بدأ بن سلمان في نزع نفوذ رجال الدين المحافظين، وفرض حصارا على قطر، واتهم إيران بإعلان الحرب، وشجع رئيس وزراء لبنان سعد الحريري على الاستقالة.
وفي اليمن، تقاتل قوات بن سلمان الحوثيين الموالين لإيران في حرب تسببت في أزمة إنسانية.
وسعى ولي العهد السعودي لتعويض رأس المال الهارب عبر مصادرة أموال المعتقلين بحسب الصحيفة