قام باحثون بجامعة بيرمنجهام ومؤسسة برمنحهام للخدمة الصحية الوطنية للمرأة والطفل (نهس)، في المملكة المتحدة، بإلقاء نظرة على بيانات تربط إمدادات فيتامين (د)، ونجاح علاجات العقم للتحقيق في الروابط، وأجروا "تحليل تلوي"، وأعادوا فتح 11 دراسة من بينها 2700 امرأة يخضعن للعلاج المضاد للفيروس القهقري، وشملت الدراسات النساء الخاضعين لعملية التلقيح الاصطناعي أو حقن الحيوانات المنوية داخل الأوعية، نقل الأجنة المجمدة، أو كليهما.
وخلص تحليل تلوي إلى وجود علاقة بين حالة فيتامين (د) للمرأة ونسبة نجاح العلاج في مساعدة الإنجاب، حيث يعتقد الباحثون أن هناك مجالا لتحسين معدلات نجاح المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية.
وتم فحص جميع مستويات فيتامين (د) من المشاركين عن طريق اختبار الدم، لينتهوا إلى اعتبار تركيزات فيتامين (د) أكثر من 75 نانومولز لكل لتر من الدم كافية، فيما اُعتبرت تحت 75 نانوموليز لكل لتر من الدم غير كافية، وتحت 50 نانومولز لكل لتر من الدم كما نقص.
وأظهر التحليل التلوي أن الإجراءات في النساء اللواتي يعانين من مستويات كافية من فيتامين (د) كانت أكثر عرضة للولادة بمقدار الثلث مقارنة بالنساء اللائي يعانين من نقص، وبالمقارنة مع النساء اللواتي لم يكن لديهن تركيز كاف من فيتامين (د)، كان احتمال حصولهن على الحمل السريري 46% أكثر عرضة للحمل السريري، و34% أكثر عرضة للإصابة بحمل إيجابي.