قال صفوت عبد النعيم المحلل المالى ومدير فرع شركة مباشر انتر ناشيونال لتداول الاوراق المالية إن جميع جلسات البورصة للاسبوع الماضى شهدت انخفاضات متتالية من مستوى قمة تاريخية سجلها المؤشر اول الاسبوع عند 14425 نقطة تقريبا وسرعان ما استقبلت جميع الاسهم عمليات بيع قوية من جانب الاجانب صاحبهم فى ذلك المؤسسات المصرية منها محافظ بنكية وصناديق استثمار حين تم الاستطلاع من جانبهم نحو استمرار المؤسسات الاجنبية فى الدافع البيعى عند مستويات حساسة فنيا للمؤشر الرئيسى ايجى ايجس 30.
وأضاف، كان نصيب الاسهم القيادية من عمليات التخارج أكبر الاثر وعلى راسهم البنك التجارى الدولى الذى سجل ادنى مستوى له منذ أول مايو الماضى قرب مستوى 72 جم وهو ايضا ذات المستوى الذى فتح عليه السهم عام 2017 وقام خلال العام بتشكيل جميع موجاته الفنية والتى انتهت بارتفاعتها وانخفاضتها فى راييى عند هذا المستوى والذى يمكن منه الارتداد مرة اخرى فى دورة سعرية جديدة فوق هذا المستوى لمدة عام تالى.
وأوضخ أن المطلع على النصيب الأكبر من حركة تداول الأجانب بالسوق والذى يدير أكبر حجم من محاافظ صناديق الاستثمار الا وهو شركة هيرمس ،، لم تسلم ايضًا من تاثير العمليات البيعية للاجانب بتسجيل انخفاضات متوالية خلال جلسات الاسبوع من مستوى 24.7 حتى 23 جم بنهاية الاسبوع وبالرغم من الاعلان عن ارتفاع نسبة الارباح للشركة فى الربع الثالث بنسبة تصل الى 62% عن نفس الفترة للعام السابق وبداخل الاعلان ايضا الاافصاح عن بيانات التسعة اشهر بالكامل بتسجيل ايرادات مجمعة تبلغ مليار جم مقارنة بتسعة اشهر العام الماضى ( ما قبل التعويم ) والتى بلغت 18 مليون جم فقط.
وأكد صفوت عبد النعيم،أنه كان لحساسية المستويات الفنية للاسهم فوق مستوى 14000 نقطة مع وجود دوافع بيعية لجنى الارباح من قبل الاجانب كما وضحنا رغم افتتاح السوق على اخبار ايجابية اول الاسبوع من قبل التصنيفات العالمية، وايضا زوال الاثر السلبى للاحداث السعودية قبل رجال الاعمال ،كان لاثر الدوافع البيعية اليد العليا فى تشكيل حركة السوق الهبوطية وكسر مستوى 14000 نقطة الهام لاسفل واغلاقه عند مستوى 13847 نقطة بنهاية الاسبوع ،والذى اجبر السوق على تغيير اتجاهه فى انتظار استقبال مستويات دعم بدلا من رؤيتنا السابقة باستهداف قمم جديدة واقرب تلك المستويات 13700 نقطة القريب والذى فى حالة الارتداد منه يكون مرشحا للاستقرار مرة اخرى قرب مستوى 14100 نقطة بنهاية الاسبوع،وفى حالة عدم تحقق هذا الافتراض سيليه مستوى 13525 نقطة كمستوى دعم رئسى للمؤشر.
وعلى صعيد المؤشر السبعينى فان الانخفاضات هوت به الى قاع القناة السعرية الصاعدة طويلة الاجل والتى بدئها من اول العام الحالى والتزم بحدود تحركاتها ومدارها فى القمم والانخفاضات والتى يزداد معها حساسسية هذا المستوى للارتداد منها واعادة حركته داخل القناة السعرية الصاعد حتى تحقيق المستهدف السنوى له قرب 850 نقطة ،،اما لا قدر الله وتم التداول خلال جلسات الاسبوع القادم تحت هذا المستوى ينقلب الى اتجاه هابط متوسط المدى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
