محافظ البحيرة تتفقد الأديرة والكنائس بوادي النطرون استعدادا لمسار العائلة المقدسة (صور)

أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، التنسيق الكامل بين المحافظة ووزارتي السياحة والآثار وجميع الوزارات والجهات المعنية بتطوير مدينة وادى النطرون والمقاصد السياحية بها ودفع الاستثمارات لتحقيق مزيد من الجذب السياحي واستقبال الأفواج السياحية المتوقعة لزيارة مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون والتى تم اعتمادها كأحد المزارات الدينية المسيحية.

وجاء ذلك خلال زيارتها للمدينة يرافقها اللواء مجدي عناني، السكرتير العام، واللواء جمال الرشيدى، نائب مدير الأمن، وعادل الجندي، مدير عام العلاقات الدولية بوزارة السياحة والمنسق العام لرحلة العائلة المقدسة بمصر ولجنة تأمين المقاصد السياحية المنبثقة من اللجنة العليا، وصلاح مسعود، رئيس المدينة، وعطية مسعود، عضو مجلس النواب، وممثلي الأجهزة التنفيذية والأمنية المعنية وبعض المستثمرين فى المجالات الفندقية والسياحية.

وتم زيارة أديرة الأنبا بيشوى والسريان، وتفقد الطرق المؤدية لمسار رحلة العائلة المقدسة للتأكيد على جاهزيتها واستعدادها لاستقبال الوفود السياحية المتوقع تدفقها من مختلف أنحاء العالم.

وأشارت محافظ البحيرة، إلى أنه قد تم خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة زيارات ميدانية وجولات بالمنطقة، بالإضافة إلى عقد عدة اجتماعات للوقوف على الإجراءات اللازمة لتنمية المدينة واستقبال رحلات مسار العائلة المقدسة من الزائرين، حيث جاري التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية الكبرى لوضع تصور كامل لتنمية المنطقة، كما سيتم رصف وإزدواج الطرق وإنارتها بتكلفة 90 مليون جنيه وإنشاء خط مياه جديد وخزانات مياه استراتيجية بالمنطقة بتكلفة 80 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب اللازمة للوفود الزائرة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل محولات الكهرباء وزراعة جانبي كافة الطرق بأشجار النخيل مع وضع العلامات واللوحات الإرشادية لطرق مسار رحلة العائلة المقدسة.

وشددت على وضع برنامج زمني للانتهاء من أعمال التطوير قبل موعد الزيارات.

وأضافت المحافظ، بأن الحادث الإرهابى الغادر الذى ضرب المصلين الآمنين بالأمس بالعريش لن ينال من عزيمتنا وسيزيدنا إصرارا على مواصلة العمل والبناء والمضى قدما فى المشروعات التنموية من أجل دفع الإستثمارات وتوفير الآلاف من فرص العمل، كما أن مشروع التطوير يسير جنبا إلى جنب مع إزالة التعديات واسترداد أراضى أملاك الدولة بوادى النطرون، حيث تم استرداد أكثر من 50 ألف فدان، وجارى تقنين الأوضاع لمن يرغب فى الاستثمار الجاد بالمدينة.