إسرائيل تتوجه إلى دول أخرى للاعتراف بالقدس كعاصمة لها

تسعى اسرائيل إلى طلب مداخلات من الدول الأخرى، لفحص استعداداتها للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لتحذو في ذلك حذو واشنطن، على الرغم من الرفض الدولي الواسع لقرار ترامب.

جاء ذلك بعد أن بدأت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارات الإسرائيلية خلال هذا العام، بعمليات فحص أولية مع دول أخرى، لتحديد ما إذا كانت ستواقف على السير على خطى الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات مماثلة أم لا، وعلى رأسها نقل السفارات الإسرائيلية إلى القدس، مضيفة أن دولًا عديدة في العالم تنتظر التطورات التي قد تحدث في الأيام القريبة قبل أن تتخذ قرارها.

وكان قد صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، بعد خطاب ترامب، أنه يدعو دولا أخرى للسير على خطى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، سوف يسير على خطى ترامب.

من جانبه أفادت الإذاعة الإسرائيلية أمس الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني بعث برسالة إلى إسرائيل تفيد أنه لا يمانع نقل سفارة بلاده إلى القدس.

جدير بالذكر أن جمهورية التشيك قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مع الإشارة في ذات الوقت إلى أن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس "سيحصل بالاستناد إلى نتائج مفاوضات تجريها مع شركاء رئيسيين بالمنطقة والعالم.

وقالت الخارجية التشيكية في بيان لها اليوم: "قبل التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعتبر جمهورية التشيك القدس عاصمة مستقبلية لإسرائيل وللدولة الفلسطينية التي ستُقام".