في خطوة جديدة نحو رفض الدول العربية والإسلامية، بشكل خاص، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أعلن الرئيس الفلسطيني رفضه مقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي.
لم يكن رفض محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، هو الرفض الأول من نوعه الذي تتلقاه الإدارة الأمريكية على خلفية إقرار رئيسها، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس، فقد سبق أن رفض شيخ الأزهر، مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، ليلحق به رفض ثالث من قبل البابا تواضروس، بابا الإسكندرية.
في الخامسة من مساء أمس، أعلن شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، رفضه التام عن مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، وذلك بعد أسبوع من تقديم طلب رسمي موجه من السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى فضيلة الإمام، الذي أبدى موافقته على اللقاء.
قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لإعلانها عاصمة إسرائيل، دفع شيخ الأزهر إلى رفض اللقاء، مؤكدًا أنه لا يمكن الجلوس مع من يزيفون التاريخ، ويسلبون حقوق الشعوب بدون وحق حق.
لم يتلقى نائب الرئيس الأمريكي رفض لقائه من قبل شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، فقط، فقد شهد اليوم السبت على رفض محمود عباس، الرئيس الفلسطينى اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمعهم في النصف الثاني من الشهر الجاري، خلال الزيارة التي سيجرها نائب الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط.
وأرجع مجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، رفض رئيس بلاده لقاء "مايك بنس"، لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وإعلانها عاصمة إسرائيل، فيما وصفه بـ"الولايات المتحدة اجتازت خطوطًا حمراء"- حسبما صرح لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت.
بعد ساعات من رفض الرئيس الفلسطيني مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، رفضها استقباله الشهر الجاري.
وتضمن البيان الصادر عن الكنيسة، أن قرار رفض مقابلة مايك بنس المعزم أن تكون خلال الشهر الجاري، جاء نتيجة القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بشأن إعلان القدس عاصمة إسرائيل، في ظل عدم وضع اعتبار لمشاعر الشعوب العربية".
وأضاف البيان: "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضية التي تؤثر على سلام الشرق الأوسط والله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
