مع إعلان المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استهداف مصر إنتاج التكنولوجيا وليس استهلاكها عن طريق الاعتماد على الإبداع وريادة الأعمال ومنح الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجالات محددة مع تعظيم الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية.
زادت أوجه تركيز وزارة الاتصالات على دعم استراتيجية التحول للإنتاج التقني وتعزيز مشاركة القطاع في بناء الدولة وتحولها الرقمي للمجتمع الذكي، وذلك تماشيًا مع ميكنة العمل داخل الأجهزة؛ لرفع كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة.
فالقطاع يساهم في الناتج المحلي بنسبة تقدر بـ3.5% وبلغ حجم نمو القطاع خلال الربع الأخير خلال 2017 حوالي 12.5%، ما يساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع المستمدة من رؤية مصر 2030.
يرصد "أهل مصر" أهم مؤشرات التحول التقني لتوطين تكنولوجيا المعلومات خلال 2017على النحو التالي:
1- افتتاح مصنع للالكترونيات بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط تتيح عدة مزايا أهمها زيادة الإنتاج المحلي، وبالتالي توافر فرصة للتصدير ليكون منتج مصري بعلامة تجارية مصرية يغزو الأسواق.
2- اعتماد التصنيع المحلي توجه القطاع خلال الفترة المقبلة، بعد إطلاق أول هاتف مصري الصنع بعلامة تجارية محلية يتكون من 45% من تكنولوجيا تقنية مصنوعة في مصر.
3- التوجه للتصدير أحد أهداف الوزارة لدعم مختلف شركات ومؤسسات القطاع لتطوير الإنتاج المحلي، ومن ثم إتاحة فائض للأسواق الخارجية بجودة عالية.
4- توسع القطاع بالصعيد وتنمية حجم أعماله وإدراج الصعيد ضمن توجهات أو اهتمامات قطاع تكنولوجيا المعلومات، وبالتالي توفير فرص عمل كثيرة للشباب ونشر ثقافة التعامل التقني بين أبناء الجنوب عن طريق قرية تكنولوجية ببني سويف ومصنع الكترونيات بأسيوط.
5- إعلان بدء الدراسات الأولية التجريبية لتطبيق خدمات الجيل الخامس لتكون مصر من أوائل الدول المستخدمة له في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.