اعتقل الكيان الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، فتاة تدعى عهد التميمي، من قرية النبي صالح في وسط الضفة الغربية بعد نشر تسجيل مصور شوهدت فيه وهي تصفع جنديًا إسرائيليًا وضابطًا في نهاية الأسبوع المنصرم، وتحاول هي وعدد من الفتيات إخراج الجندي والضابط من ساحة منزلهم، ومن المقرر أن تواجه التميمي، وفقًا لما ورد في وسائل الاعلام العبرية تهمة الاعتداء على جندي وضابط إسرائيلي.
ونشرت معظم وسائل الاعلام التسجيل المصور للواقعة وفيها يلاحظ الجندي والضابط يقفان خلف سور بيت في قرية النبي صالح على ما يبدو للمراقبة، فتخرج الصبية عهد التميمي ومعها فتيات أخريات وتبدأ بدفع الجندي والضابط ليخرجا من ساحة البيت.
يشار إلى أن الواقعة كانت مسجلة منذ بدايتها بعدسة كانت مثبتة على ما يبدو في شرفة المنزل فيما لوحظ الجندي والضابط بأنهما تمالكما أعصابهما حتى النهاية ولم يردا الصفع أو الركل الذي تعرضا له من الصبية ومن معها.
وتعالت في هذه الأثناء أصوات داخل إسرائيل تطالب باعتقال الصبية عهد التميمي ومن معها وتوجيه الاتهام لهن "بالاعتداء على الجنود اثناء أداء واجبهم".
وقال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت زعيم حوب "البيت اليهودي" اليميني، إنه "ينبغي حبس هؤلاء الفتيات ليقضين بقية حياتهن في السجن".
وجاء من الناطق العسكري أن عهد التميمي اُعتقلت وتم اقتيادها للتحقيق بالشبهات المنسوبة اليها.
من ناحيته قال رب الأسرة باسم التميمي في منشور على صفحته على فيسبوك إن جنودا اقتحموا منزله فجر اليوم واعتقلوا ابنته عهد وصادروا بعض محتويات المنزل ذات العلاقة.
وكتب يقول: "الأصدقاء الأعزاء اقتحم الجيش الإسرائيلي بيتنا وتم اعتقال ابنتي عهد التميمي ومصادرة كل أجهزة الكمبيوتر وكاميرات التصوير وأجهزة الاتصال الخاصة بنا، والاعتداء بالضرب على الجميع وتفتيش البيت وقلب محتوياته".
أما الاحتلال، فقال عن هذه الواقعة إن ثمة تطورات سبقت الواقعة التي تم توثيقها بالتسجيل المصور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
