افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أعمال التطوير لدار التربية للبنين بالشرقية، والتي تم تطويرها ضمن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى، في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر.
جاء ذلك بحضور اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، ومحمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، والمهندس أحمد البحيري، المدير التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.
وأكدت "والي" أن برنامج أطفال بلا مأوى بالإضافة إلى كونه جزء من برنامج السيد رئيس الجمهورية والحكومة، فهو جزء من المنهج الحقوقي الذي تبنته مصر والذي يرعى حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل في الرعاية والحماية والتنمية.
وأضافت أن النجاح الحقيقي للبرنامج هو النجاح في التعامل مع هذه الفئة من الأطفال وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لها وإعادتها للمجتمع نماذج ناجحة وقادرة على خلق مستقبل جيد يتطلب ذلك تقديم أوجه الرعاية والدعم للأسرة للقضاء على العوامل التي تجعل تلك الاسر تدفع بأطفالها للشارع
وأشارت "والي"، إلى أن صندوق تحيا مصر قدم 114 مليون جنيه للبرنامج، تم انفاق 80 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية، مضيفة أن دار التربية للبنين بالشرقية هي المؤسسة الثالثة التي يتم تطويرها بعد القاهرة والإسكندرية في إطار برنامج أطفال بلا مأوى.
وستشهد الأيام المقبلة افتتاح باقي المؤسسات المطورة بالمحافظات العشر للبرنامج والتي تتضمن أعلى نسب للأطفال بلا مأوى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
