الطلاق أبغض الحلال، ويجب على الشخص أن يتأنى كثيرا قبل أن ياخذ هذا القرار الذي من شأنه هدم منزل وربما تفرق أفراد أسرة إلى أجل غير مسمى، ولكن الغضب أحيانا يجعل الطلاق هو الحل الأمثل حتى لو ندم صاحب القرار لاحقا، واليكم في السطور التالية أغرب حالات الطلاق لأسباب تصنف "تافهة".
-فرشاة أسنان
من أغرب قصص الطلاق على الإطلاق أنّ هناك فتاة في الأسبوع الأول من عرسها قامت برفع دعوى طلاق من زوجها بسبب عدم تلبية رغباتها وعندما سألها القاضي عن الشيء الذي طلبته من زوجها ولم يجبها فقالت له: لم يأت إليّ بفرشاة أسنان وقد طلبتها منه منذ اليوم الأوّل من الزواج، والغريب في الامر أن القاضي حكم لصالحها بالطلاق والتعويض عن الضرر النفسي الذي وقع عليها بسبب تجاهل الزوج لطلبها.
-فريق كرة قدم
من أغرب قصص الطلاق أنّ هناك فتاة تقوم بتشجيع أحد الأندية الرياضية الذي كان ينافس النادي الذي يشجعها زوجها وفي يوم كانت هناك مباراة بين الفريقين وشبّ خلاف كبير بينهما وهذا بالطبع قد تسبب في الضرب للفتاة وتطليقها من زوجها بسبب إصراره على أن تشجع نفس الفريق الذي يحبه هو.
-نور الحمام
زوجة طلبت من زوجها الطلاق لأنّه كان دائماً يقوم بإغلاق نور الحمام عليها ويضحك، وهي كانت تعاني من الخوف والرعب الشديد لذا فلقد تركت له المنزل وذهبت إلى بيت أبيها قرابة 6 أشهر، ولقد رفضت جميع محاولات الصلح حتى حصلت على الطلاق لأنها اعتبرته لا يؤتمن عليها.
-إصلاح التكييف
طلبت سيدة من زوجها القيام بإصلاح برواز تكييف منزلهما، غير أنّ طلبها هذا قوبل بالرفض والضرب في رد فعل غريب من الزوج، ممّا أدى في النهاية إلى رفع قضية طلاق منها قالت في عريضة الطلب أنها تعتقد أن زوجها يعاني من خلل ما في العقل، وحكمت المحكمة لصالحها ونالت الطلاق ونصف ممتلكات الزوج.
-أنوار المنزل
سيدة طالبت زوجها بالطلاق بإصرار شديد ورفضت كل محاولات الصلح بينهما، وعندما طلب منها القاضي التبرير لموقفها بالرغم من وجود 3 أطفال قالت له لأنّه لا يغلق الأنوار، ولا يتحمل أيّة مسئولية وأنا من يدفع الأموال ولم يعد بمقدوري دفع الأموال الكثيرة لفواتير الكهرباء إلى جانب باقي المسئوليات التي على عاتقي، وبالفعل حكم لها القاضي بالطلاق مع تحمل الزوج نفقات الأطفال وألزمه بتوفير منزل لهم بعد الطلاق.