تعيش مدينة الإسكندرية، حالة من التخبط والعشوائية فى الأسواق العامة بمختلف أنواعها، حيث تنتشر الأسواق العشوائية، والذي يأتي على رأسها سوق زنقة الستات بمنطقة المنشية، وسوق الورق، وسوق المنشية، وسوق الخصار، وسوق الملابس بشارع السبع بنات، وغيرها من الأسواق المنتشرة بمنطقة حى الجمرك.
وتعد الأسوأق فى الإسكندرية قنبلة موقوتة، لما تسببه من تكدس وازدحام وانتشار للباعة الجائلين، وتعدى أصحاب المحلات على حرم الطريق، وانتشار أدوات عرض السلع فى وسط الطريق، الأمر الذى يجعل الطريق لا يسمح إلا بمرور فردين على الأكثر.
ويصعب على الخدمات العاجلة من عربات الإسعاف وسيارات المطافى وغيرها من الخدمات، الدخول فى مثل تلك الأسواق نظرا التعدى الصارخ على حرم الطريق وانتشار السلع على جانبى الطريق وفى نهر الطريق، وفى حالة وقوع الكوارث والأزمات فى مثل هذة الأماكن تهلك الأخضر واليابس، ويبقى سكان وتجار تلك الاسواق ينظرون ولا حول لهم ولا قوة.
وقال محمد حامد، أحد سكان منطقة المنشية،: "أنا وأسرتى نعانى من الازدحام والتكدس بسوق المنشية، محرومين من الهدوء والنظام بسبب العشوائية المنتشرة بالأسواق، بجانب أننا مهددون فى أى لحظة لو وقع حريق أو انهار عقار، يستحيل دخول قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف".
وأضاف "حامد": "عايزين حل نهائى لمشكلة الباعة الجائلين والإشغالات والتعدى على حرم الشارع بالسوق"، مطالبا بتحديد أماكن معين للأسواق، ومنع الباعة المتجولين من سد الطريق، وتكثيف حملات المرافق للحد من ظاهرة التعدى.
وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم صاحب "فرش" لبيع الفاكهة بسوق المنشية،: "أنا طول عمرى شغال فى السوق وانا رب أسرة وعندى اولاد، ومليش أكل عيش غير "فرش الفاكهة ده والإزالات مش بسيبونا فى حالنا، ونفسيا نقنن أوضاعنا علشان نرتاح.
وأكد مصدر بالحماية المدنية بالاسكندرية، أن سيارات المطافى وقوات الحماية المدنية يصعب عليها الدخول فى شوارع الأسواق بالمنشية، ويصبح التعامل مع الأزمات والكوارث والحرائق من أصعب ما يكون، كما أن هناك أسواق يستحيل الدخول فيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
