عرف بالقاسي والعنيد، ولقب بقاضي الإعدامات، المستشار محمد ناجى شحاتة، هو أحد القضاة الذين ترددت اسمائهم في البلاغ المقدم لوزير العدل المستشار نير عثمان، باعتباره أحد القضاة المسئولين عن تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، لصالح مرشحين الحزب الوطني، في دائرة الزرقا بمحافظة دمياط، وفقا لتقرير نشرته حركة "شايفنكم".
وعلى مدار عدة حلقات، ترصد "أهل مصر"، رجال القضاء الذين لمع اسمهم في الآونة الأخيرة، وأشفوا صدور أمهات الشهداء، بأحكامهم الرادعة في القضايا التي يحاكم فيها المتهمين بالإرهاب.
ويشغل "شحاتة" الآن رئيس الدائرة الخامسة جنايات الجيزة، المختصة بنظر قضايا الإرهاب وأحداث العنف والتجمهر، وأصبح محل جدل واسع فى أوساط الرأي العام، عقب تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حساب يحمل اسم المستشار على موقع "فيس بوك" يحتوي على صور فاضحة وصور شخصية.
ونال المستشار، انتقادات واسعة واتهمه البعض بالقيام بأعمال منافية للأداب، وهو ما نفاه جملة وتفصيلًا مؤكدًا أنه ليس لديه صفحة شخصية على "فيس بوك"، وكانت هذه الواقعة سببًا في الحكم الناشط السياسي "أحمد دومة" بالسجن 3 سنوات؛ لسؤاله "هو أنت عندك أكونت على الفيس بوك؟".
ومن أبرز الأحكام التي أصدرها شحاتة، الذي اشتهر بقوة أحكامه وقسوتها، الإعدام لـ 183 متهما فى القضية المعروفة بـ"مذبحة مركز شرطة كرداسة"، بالإضافة إلى نظره قضية "خلية ماريوت" التي حكم فيها على 17 مراسلا تابعين لقناة الجزيرة القطرية بالحبس، وقضية "مسجد الاستقامة" التي أحال فيها 13 من قيادات الإخوان لفضيلة المفتي، و"غرفة عمليات رابعة" التي يحاكم فيها قيادات الجماعة بتهمة إدارة اعتصام رابعة العدوية.
وكانت آخر أحكام شحاتة، التي نالت الكثير من الانتقادات الحكم بالسجن المؤبد فى قضية أحداث مجلس الوزراء، على أحمد دومة، وتغريمه 17 مليون جنيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
