اعلان

النصر أو الشهادة.. قصة "أسد الداخلية" الذي تصدى لهجوم كنيسة مارمينا حلوان

زرعت وزارة الداخلية، داخل أبنائها الجنود بكافة قطاعتها، وأجهزتها الأمنية، حب الوطن والتفاني في أداء الواجب حتى ولو كان الثمن، هو الموت، مقابل إنقاذ الأبرياء، وأبناء الوطن.

وشهدت مدينة حلوان صباح اليوم الجمعة، حالة من إنكار الذات وحب النفس كللت مجهودات الوزارة قبل نهاية عام 2017، بنجاح ساحق، حيث تمكن محمد السيد مندوب الشرطة، من قوة قسم حلوان، من التصدى للهجوم المسلح الذى شنه إرهابيبن، يحملان أسلحة نارية وقنبلة، علي كنيسة "مارمينا" بحلوان، وأدى إلى استشهاد أمين شرطة و8 مواطنين وإصابة 5 آخرين.

البداية، كانت عندما حاول الإرهابيون، اقتحام الكنيسة، في محاولة منهم لقتل كل من بها، وزرع المتفجرات لتعكير صفو الأقباط أثناء احتفالات أعياد الميلاد، ولكن حراس الكنيسة، حالوا دون وقوع ذلك، وتصدى المندوب الشرطي برفقة زميله الرقيب رضا مغاورى، أثناء خدمتهما على تأمين الكنيسة، إلى المحاولة الفاشلة.

وانطلقت أصوات الرصاص من الأسلحة بين الطرفين، حتى استشهد الرقيب رضا مغاورى، واستمر محمد السعيد، فى إطلاق النيران بمفرده، نحو العناصر الإرهابية، حتى أخر طلقة من سلاح الخدمة، ثم أسرع يلتقط سلاح زميله الطريح أرضًا وغارقًا في دمائه، ليواصل إطلاق النار والوقوف ندًا لند لمنعهم من الدخول.

ومع تطور الأحداث، كانت العناصر الإرهابية، قد أصابت محمد سعيد، بطلق ناري خطير، وتمكن بعد لحظات من قهر العناصر الإرهابية برفقة زملائه من قوة قسم شرطة حلوان، الذين وصلوا إلى محيط الكنيسة، لمؤازرته، وسحق الإرهابين، وقاموا بمحاصرة أحدهم من كافة الجهات، وعندما رأهم المندوب شد من عزمه، وبدل أمنية الشهادة إلى نيل النصر وحمل السلاح الآلى، وتمكن هو وزملائه من إصابة الإرهابى، ونجحوا فى السيطرة والقبض عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً