وجه المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي، اليوم الأحد، اتهامًا إلى المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدعم ما أسماه الاضطرابات في البلاد، بحسب وكالات الإعلام الايرانية.
وقال النائب حسين نقوي، في تصريحات من داخل قبة البرلمان، إن السعودية والرئيس ترامب يدعمان عدم استقرار إيران، وإثارة الاضطرابات في هذا البلد، معتبرًا أن الشعب الإيراني سيرد بفطنة على دعم السعودية للاضطرابات الأخيرة.
وأضاف: "الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية شاملة علينا، واتخذت إجراءات كثيرة؛ للضغط على الشعب الإيراني، من أجل الوصول إلى هذا الحال”، موضحًا "أن الشعب الإيراني يكره السعودية، والولايات المتحدة، ولن يسمح للسعوديين بالتدخل في شؤون إيران، تحت أي ظروف".
وكان المعاون السياسي والأمني لحاكم محافظة "لرستان"، غرب إيران، اتهم الأحد، من وصفهم بـ"عملاء أجانب قاموا باستهدف محتجين أسفر عن مصرع شخصين في مدينة دورود، الليلة الماضية"، مضيفًا أن: "قوات الشرطة لم تفتح النار على المحتجين".
وقال حبيب الله خجسته نور، في تصريح لوسائل إعلام رسمية، إن: "عملاء أجانب يعتقد أنهم تكفيريون، قتلوا متظاهرين اثنين في مدينة درود، التابعة لمحافظة لرستان.
ونفى "خجسته نور" حدوث مواجهات بين قوات الشرطة والمحتجين، مساء السبت، مشيرًا إلى أن، "محافظة لرستان تنعم بالأمن، والحياة تعود إلى طبيعتها".
وفي سياق متصل، هدد وزير الداخلية الإيراني بملاحقة، من وصفهم،" أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة، وينشرون الفوضى، وقلق الناس"، مضيفًا: "أن الفشل الحكومي، الذي يزعمه بعض المتظاهرين مؤامرة".
وكانت مواقع إيرانية قالت، مساء السبت، إن قوات الأمن أطلقت النار بشكل عشوائي على المحتجين؛ ما تسبب بمقتل 5 على الأقل.
ولم يعلق المرشد الاعلى للجمهورية، آية الله علي خامنئي، أو الرئيس، حسن روحاني، علنًا على التظاهرات حتى الآن.
وتعدّ هذه المرة الأولى منذ عام 2009 التي تشمل فيها الاحتجاجات مثل هذا العدد من المدن.