كشفت مصادر مطلعة لموقع "إمارات 71" عن وصول قوات و معدات عسكرية من مصر، تشمل أسلحة حديثة وآليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة "ساوا" العسكرية في إقليم "القاش بركا" بإريتريا، والتي تعتبر المقر الرئيس لتدريب جنود الخدمة الوطنية.
وقال الموقع علي حسب زعمه أن اجتماعاً عُقد في القاعدة وضم عددًا من القيادات العسكرية والأمنية من مصر والإمارات وإريتريا والمعارضة السودانية ممثلة في بعض حركات دارفور وحركات شرق السودان.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في عدد من الولايات السودانية، من بينها ولاية كسلا شرق السودان الموازية لإقليم القاش بركا الإريتري.
كما أنها تأتي قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الإريتري أسياس أفورقي لدولة الإمارات، وُصفت بأنها لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت مصادر مطلعة للموقع، قد كشفت بأن الاتفاق التركي السوداني بتسليم الخرطوم جزيرة "سواكن" لأنقرة تم منذ 6 اشهر، مؤكدة بأن الجزيرة ستشهد إقامة منشأة وقاعدة عسكرية تركية متقدمة وكبيرة.
وقالت المصادر، بان القاعدة التركية ستكون على مسافة قريبة من القواعد الإماراتية في جنوب اليمن ومطلة على باب المندب.
واكدت المصادر أن شخصيات قانونية عربية مقربة من أنقرة تدخلت في المفاوضات بين الدولتين المستمرة منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن زيارة "أردوغان" الأخيرة للخرطوم.