قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، بإحداث هزة نوعية فى الهيكل الإدارى والمؤسسى لقطاعات وهيئات ومصالح الوزارة بقرارات الترقيات والتغييرات التى أصدرها أمس خاصة للقيادات العليا فى الوزارة والتى بلغت 28 مسئولًا، بهدف ضخ دماء جديدة بعد وضعهم فى العديد من الاختبارات طوال الفترة الماضية ليتأكد من قدرتهم على دفع الأعمال المعطلة والتفاعل مع توجهات الدولة لتقديم خدمات جيدة للمواطنين وقدرتهم على مواجهة التحديات المائية فى المرحلة المقبلة بعد زيادة الطلب على المياه فى ظل نقص المتاح منها، حيث يتم اليوم الخميس، تسليم وتسلم المهام بين القيادات ومباشرة العمل الأسبوع المقبل.
وتضمنت القرارات ترقية كل من السيد شلبى رئيسا لهيئة الصرف والمهندس محمد نائبا له لما لديهم من خبرات تراكمية فى مجال التعامل مع شبكات الرى والصرف على مستوى الجمهورية وخاصة محافظات الوجه البحرى التى تحتاج إلى كفاءة وخبرات عالية فى التعامل مع الأزمات المائية التى تتعرض لها هذه المحافظات سواء موسم الزراعات الصيفية أو خلال السدة الشتوية بالإضافة إلى رؤيتهم حول تحسين منظومة توزيع المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وتم اختيار المهندس عبد اللطيف خالد رئيسا لقطاع الرى ومشرفا على قطاع توزيع المياه لمختلف الأنشطة التنموية "زراعة – صناعة - شرب - ملاحة نهرية" حيث أن قطاع الرى هو العصب الرئيسى فى الوزراة سواء ما يتعلق بمتابعة شبكة المجارى المائية على مستوى الجمهورية وحلول أى أزمات والتصدى لكافة المشكلات التى تواجهها، علاوة على نجاحه خلال العامين الماضيين فى تدابير الموارد المائية دون اسراف أو استنزاف المخزون المائى فى بحيرة ناصر، وقدرته على التعامل مع مشكلات نقص المياه للقطاع التنموية المختلفة دون اللجوء إلى زيادة المنصرف.
أما بالنسبة لقطاع التخطيط فالمعروف أن الدكتورة إيمان سيد الرئيس الجديد له نجحت خلال الفترة الماضية وقبل أن تكون نائبا للقطاع فى التقدم بمشروعات وخطط لهيئات ومؤسسات التمويل الدولية للحصول على منح وقروض ميسرة بما يخدم تحسين إدارة منظومة المياه وحصولها على شهادات التقدير من بعض هذه المنظمات لنجاحها بالتوسع فى تنفيذ مشروع الأرز بالتكثيف كمشروع تجريبى فى 3 محافظات الذى يحقق انتاجية أعلى للفدان ويستهلك مياه أقل وإنشاء مصنع لإعادة تدوير القمامة بمدينة الزقازيق ووضع خريطة مائية لمحافظة المنوفية لمواجهة مشاكل التلوث البيئى بشبكة الرى والصرف بالمحافظة وحصول الوزارة على شهادة تقدير بنجاح هذا المشروع.
وجاء اختيار المهندسة نادية رئيسا لقطاع التوسع الأفقى الذى عملت فيه طوال خدمتها الوظيفية بما فيها رئاسة المكتب الفنى وهو ما يجعلها أكثر دراية بالمشروعات التى ينفذها القطاع التى تتخطى سنويا استثمارات 200 مليون جنيه وبالتالى تستطيع اتخاذ القرارات لدفع العمل فى هذه المشروعات، حيث أن القطاع مسئول عن الأعمال الصناعية سواء توشكى أو سحارة سرابيوم وغيرها، بالإضافة إلى حرص وزير الرى على الدفع بالقيادات الشابة والنسائية.
أما الدكتور أسامة الظاهر الذى تولى منصب رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير، فقد كان مسئولا من قبل عن متابعة المشروعات القومية التى تنفذها الدولة من خلال وزارة الرى، وأظهر كفاءة ومتابعة دقيقة طول فترة توليه العمل فى هذا المكان.
وجاء اختيار الدكتور نهال عادل مديرا عاما للتعاون الإقليمى فى قطاع مياه النيل، لتواصها المستمر مع دول حوض النيل منذ توليه المنسق الوطنى لمشروع ربط البحر المتوسط ببحيرة فيكتوريا" تحت مظلة الكوميسا، حيث استطاعت فى انشاء قاعدة يعتمد عليها فى الدراسات الفنية المطلوبة.
وتضمنت القرارات تكليف المهندس ممدوح عنتر بالعمل رئيس لقطاع التدريب الإقليمى، والمهندس السعيد هميسة رئيسًا لقطاع الموارد المائية بالوجه البحرى بديوان عام الوزارة، والدكتور علاء عبد المطلب نائب لرئيس المركز القومى لبحوث المياه لشئون الخطة البحثية، والدكتور ياسر رسلان مدير معهد بحوث المساحة، والدكتور عصام خليفة مديرًا لمعهد بحوث الصرف، والمهندسة فاطمة حجازى رئيسًا للإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة كفر الشيخ بديوان عام الوزارة، والمهندسة هالة رمضان بالعمل رئيسًا للإدارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بقطاع التخطيط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
