أكد ناصر المصري تاجر اكسسوارات هواتف بشارع عبد العزيز على تراجع حجم أعمال المنطقة خلال الفترة الماضية واصفاً إياهاً باجحاف الشتاء الذى أصاب التجار حيث أرجع المصرى تلك الحالة لعدة أسباب أهمها تزامن موسم الامتحانات وتذبذب حالة السوق وتباين الأسعار التى مستمرة فى الارتفاع.
واستشهد المصري أن (سكرينات ) الهاتف التى كانت تصل تكلفتها الجملة لـ٧ جنيهات ارتفعت لتبلغ ٣٠ جنيه وكذلك(الجرابات) الهواتف التى كانت تقل تكلفتها عن ١٠ جنيهات زادت بشدة لتصل أسعارها لنحو ١٥ _ ٢٠ جنيه إضافة إلى السماعات (الهيدفون) وكروت الذاكرة ( الميمورى) التى ارتفعت بنسبة تتعدى ٣٠٪ من إجمالى تكلفتها.
وتابع المصرى حديثه لـ"أهل مصر" أن ارتفاع التكلفة الأصلية على التاجر تجبره على زيادة تسعيرتها ولتحقيق هامش ربح مناسب له لكى يتجنب الخسائر وهو مايعانى منه المستهلكين.
ولذلك يرى المصرى احجام المستهلكين عن الشراء قد يتراوح بنسبة ( ٧٠٪_ ٨٠٪) عن السابق متوقعاً أن تنتعش المبيعات خلال العام الحالي بالتزامن مع استقرار السوق وثبات الأسعار.