تزوجته كما تمنته وظنت انه خلق على مقاسها بمنحها السعادة والحنان ويأتي بالعالم بين راحتيها قبل أن يصفعها الزمن على وجهها لتستفيق على واقع مر وأليم.
عاشت معه أجمل أيام حياتها وأنجبت منه الأولاد والبنات حتى ظهرت بحياته الشيطانة التى قلبت حياتهم رأسًا على عقب، وتحول من الزوج المحب لأسرته إلى الزوج النافر الكاره لأولاده وأمهم.
«بوظلي عيني وعشيقته بتقولي يا حوله».. بهذه الكلمات بدأت «ليلى يوسف» المعروفة بـ«أم مسيى» حديثها عن نهاية رحلة الحب والعذاب، قائلة «تزوجته منذ أكثر من 6 سنوات بعد قصة حب جميلة وبرغم أن حالته المادية كانت سيئة إلا أن الحب عمى قلبي وبعد فترة خطوبة بسيطة تم إعلان الأفراح والزفاف بحضور حافل بين الأهل والأحباب».
وتابعت بصعوبة «كان بأول زواجنا إنسانا محترما إلا أنه كان يبحث بكل الطرق عن كيفية جمع الأموال لذلك انساق نحو رغباته حتى عرف طريق الشيطان وتجارة المخدرات وسرعان ما أصبح مليونيرا ولديه 4 محلات بمنطقة (باب البحر)».
تصمت الزوجة قبل أن تضيف في آسى «حاولت معه بكل الطرق أن أرجعه عن هذا الطريق وأنصحه لكنه رفض منى أى أحاديث ولم يكتف بذلك بل كان يجبرني على تعاطى المخدرات معه ومع كل مرة أرفض فيها كان ينهال على بالضرب المبرح حتى فقدت عينى اليمني (قطع في الشبكية)».
وأضافت ليلى أنه منذ أن فقدت عينها وأصبحت بنظره إنسانة قبيحة لا يتعامل ولا يتحدث معها نهائيًا ولا يراعي أبناءه الثلاثة ولا يسأل عنهم.
وبالنهاية ذهب وارتمى بأحضان «راقصة» أصبحت هى كل حياته ونسى حب عمره وأم أولاده التي تحملت كل هذا على أمل أنه سيعود لعقله لكن هيهات فقد تمكن الحرام من دمه واعماه الشيطان عن الحقيقة.
واستكملت الزوجة «أخذ هاتفي وأعطاه لعشيقته الراقصة فاستغلت صورى الموجودة بذاكرة الهاتف أسوأ استغلال بعد أن قامت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وكأنها صاحبة الصور لتصطحب الرجال وعندما علم زوجي بهذا قام بكتابة رسائل على «الفيس بوك» ليسبني بأبشع الشتائم أمامها ويتكلم بحقي كلاما باطلا حتى عشيقته لم تتركني بحالي فترسل لى شتائم على هاتفي وعلى الفيس بوك الخاص بي وتقول لي «هيعيش معاكي ازاى يا حولة».
وتختتم الزوجة في ألم وحسرة «الحياة معه بدت مستحيلة فهو شخص أكله وشرابه من حرام وقريبا ستأكله النار، أما أنا فأريد أن انجو بأولادي ودنياي واتركه هو في عالم المعاصي وقررت رفع دعوى خلع ضده والزامه بدفع نفقة لأبنائه الثلاثة».
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
