انتشرت كاريزما الانتحار في الأونة الأخير وتلاحظ أن يوميًا هناك حالات انتحار للعديد من الشباب من أجل عدم قدرتهم على حل مشاكلهم الأسرية أو الزوجية فأسهل شيء هو الانتحار، لا يفكر في سمعته بعد انتحاره أو المسئولية من الذي يتحملها.
سم نفسه من أجل عشيقته
أقدم مراهق على الانتحار بتسميم نفسه، بعد علمه بسفر عشيقته المتزوجة، إلى بلدتها بمركز أبو النمرس.
تلقى مركز شرطة أبو النمرس، بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول ( ف ش)،17 سنة، جثة هامة.
وكشفت التحريات إلى أن المتوفى كانت تربطه علاقة عاطفية بسيدة متزوجة، وعلم المتوفي أن عشيقته تركته، وعادت لمنزل أهلها بالفيوم، فحاول الاتصال بها واقنعها بالعودة لكنها لم تستجيب، فانتحر مستخدمًا سم فئران.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
طلبت الطلاق فانتحر زوجها
أمرت نيابة بولاق الدكرور، بتشريح ودفن جثة فكهاني، انتحر شنقا بسبب طلب زوجته الطلاق، كما أمرت بتحريات المباحث لمعرفة تفاصيل الواقعة.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من الأهالي، بقيام شخص بالانتحار داخل منزله بمنطقة صفط اللبن، وبالانتقال والفحص عثر على جثة "محمد م"، 29 سنة، فكهاني، ويرتدي كامل ملابسها، وبسؤال والده قرر أن نجله أقدم على الانتحار بسبب ترك زوجته للمنزل وطلبها الانفصال عنه.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق
خلافات زوجية أدت لانتحار في الفيوم
انتحر سائق مقيم بمدينة الفيوم لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافاته المتكررة مع زوجته، حيث أطلق على نفسه النار، ما أدى لوفاته، ونقلت الجثة لمستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كان اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة، بإقدام سائق على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بمنطقة السواقى.
وعلى الفور انتقل ضباط قسم الشرطة إلى مكان البلاغ، حيث تبين وجود جثة للمواطن "ناجى.م" (35 سنة-سائق)، ومقيم خلف مطعم ميامي، بمنطقة السهراية، مسجاة على ظهرها أمام منزله، وسط كمية كبيرة من الدماء، ويرتدى ملابسه كاملة، حيث تبين وجود أثار خروج طلق ناري من مؤخرة الرأس.
وقال إثنان من جيرانه، فى محضر الشرطة، إنهما شاهدا السائق، جالسا أمام منزله، ممسكا بسلاح نارى "فرد خرطوش"، ثم وضع السلاح الناري بفمه، وأطلق النار على نفسه، ولم يتهما أحدا بالتسبب فى وفاته.
وقالت "ص.س" (25 سنة-ربة منزل) زوجة المجنى عليه، إن زوجها قتل نفسه لمروره بضائقة نفسية نتيجة وجود خلافات زوجية بينهما، ولم تتهم أحدا بالتسبب في الواقعة.
وتم ضبط السلاح النارى المستخدم في الواقعة بمكان الحادث، وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16، وطلقة، وفارغ طلقة من نفس العيار، ونقلت جثته لمستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة.
وحرر محضر بالواقعة، قيد برقم 7625 لسنة 2017م إداري قسم أول الفيوم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات بشأن ملابسات الواقعة
انتحر بسبب خلافات زوجته مع والدته
صرحت نيابة البدرشين بجنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار حاتم فضل المحامى العام للنيابات، بدفن شاب انتحر شنقا بسبب خلافات والدته مع زوجته بمنطقة الحوامدية، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
تلقى مركز الحوامدية إخطارا من المستشفى العام يفيد بوصول شاب منتحر، فانتقل فريق من البحث الجنائى لمعرفة تفاصيل الواقعة، وبالتحرى تبين أن المتوفى "م. ر" 25 سنة سائق توك توك.
وبسؤال والدته وشقيقه، أقرا بأن الوفاة طبيعية، وأنه متزوج منذ شهرين فقط، وانتحر بشنق نفسه فى سقف الصالة، بسبب خلافات والدته مع زوجته، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.
شاب ينتحر بسبب خلافات زوجته مع أهله
تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، إخطارا يفيد بلاغا بانتحار شخص داخل مسكنه بحى المساكن بمدينة أولاد صقر، وانتقل مصطفى بليغ رئيس مباحث أولاد صقر لمكان البلاغ، وتبين العثور على "فارس ج ع ع" 25 سنة مشنوقا بصالة منزله. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2586 إدارى أولاد صقر لسنة 2017.
وكشفت معاينة نيابة أولاد صقر، أن المنتحر على خلافات أسرية مع زوجته وتركت له المنزل أمس، وأنه انتحر أمام نجله الذى يبلغ من العمر سنة و5 شهور، وتم العثور على 20 جرام بانجو بمكان الحادث، وقررت النيابة العامة، التحفظ على الجثة ونقلها إلى مشرحة الأحرار، وانتداب الطب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة، كما قررت النيابة التحفظ على المخدر وإرساله للطب الشرعى لبيان مدى تناول المتوفى منه قبل الوفاة.
وانهارت "دعاء ال" 20 سنة ربة منزل ومقيمة أولاد صقر، أمام النيابة العامة ورجال المباحث، وأقرت أن زوجها كان يهينها كثيرًا لكنها كانت تحبه جدًا لأنهما تزوجا بعد قصة حب كبيرة، وقبل الحادث بليلة حدثت مشادة بينهما، فتركت الزوجة مسكن الزوجية وذهبت لمنزل أسرتها لكى تقضى ليلة واحدة وتعود له فى الصباح، حتى ترتاح أعصابه، فطلب منها أن تترك له الطفل نجلهما الوحيد" أ" سنة ونصف فتركته له، وفى الصباح ظلت تتصل عليه لكنه لم يجب عليها، فذهبت إلى الشقة مسرعة لتجد نفسها أمام زوجهًا مشنوقًا بحبل فى صالة المنزل ونجلها بجواره فى حالة بكاء شديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
