نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي تعريفًا للقدس الشرقية والغربية، موضحين أن "الحكومة البريطانية قد قامت بترسيم الحدود البلدية لمدينة القدس عام 1946، وركزت على أن تشمل حدودها المناطق التي يسكنها اليهود، فقامت بمد حدودها نحو"7 كم مربع" إلى جهة الغرب حيث الكثافة السكانية اليهودية، بينما لم تمد حدودها نحو الجانب الشرقي حيث الكثافة السكانية للعرب المسلمين سوى مئات الأمتار وبعد نكبة عام 1948 أصبحت مدينة القدس مقسمة إلى جزئين".
وتضمن التعريف الذي نشره الأزهر الشريف عن القدس الشرقية، بأنها في الأصل مدينة القدس القديمة التي يحيطها سور السلطان سليمان القانوني وغالبية سكانها من العرب المسلمين سكان المدينة الأصليين، وهذا الجزء أصبح تحت سلطة حكومة شرق الأردن "مملكة الأردن"، وهو يمثل ما يقرب الـ11.5% فقط من مساحة القدس الموحدة".
أما القدس الغربية، فأوضح الأزهر الشريف أنها هي الأحياء الجديدة التي أقامها اليهود، بالإضافة إلى عدد من الأحياء العربية والإسلامية خارج سور المدينة من الجانبين الغربي والشمالي، وأصبحت غالبية السكان في هذا الجزء من اليهود، وأصبح هذا الجزء تحت سيطرة كيان الاحتلال الصهيوني وهو يمثل نا يقارب الـ84.4% من مساحة القدس الموحدة.
وأشار الأزهر الشريف عبر صفحته على "فيس بوك" إلى وجود مساحة يمكن أن تكون بالتقريب 4% ظلت تابعة للأمم المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
