تتحرى شركة فيسبوك في تدخل روسيا المحتمل في استفتاء بريطانيا عام 2016 على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت فيسبوك، حسب "وول ستريت جورنال" في رد رسمي على طلب من برلمانيين بريطانيين، أنها ستبذل كل الجهود الممكنة لاستيضاح ما إذا كانت هناك نشاطات منسقة استهدفت التدخل في سير الاستفتاء ولم يتم كشفها من قبل، وأنها ستحيط البرلمانيين علما بنتائج التحري.
وكانت فيسبوك قد أجرت تحليلا للحسابات التي تربطها واشنطن بتدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وخلصت إلى أن نشاط هذه الحسابات خلال استفتاء بريطانيا كان منخفضا للغاية.
وأشارت إلى أنه لم تقم إلا ثلاثة من الحسابات المشتبه بصلاتها بموسكو بنشر مواد دعائية على صلة بـ"بريكست"، وأن أقل من 200 شخص قد شاهدوا هذه الدعاية فيما لم تتجاوز نفقات نشرها دولارا واحدا.
البرلمان البريطاني طالب فيسبوك وتويتر في نهاية ديسمبر الماضي بتقديم معلومات إضافية مفصلة حول هذه المسألة.
يذكر أن واشنطن ولندن وعددا من العواصم الأوروبية الأخرى تتهم موسكو بالتدخل في سير الانتخابات في أراضيها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما نفته موسكو مرارا وبشكل قاطع.