كشف الدكتور أحمد الحفناوى مستشار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق عن تعدد بدائل التحول الرقمى خلال الفترة المقبل مشيرا إلى أن ضروة التفرقة بين الميكنة وعمليات الرقمنة .
وأشار الحفناوى لـ"أهل مصر" إلى أن بداية التحول الرقمى تكمن فى عبور الفجوة المعرفية الأمر الذى يتطلب معرفة نوعية الفجوة وأسبابها وحجمها .
وتعانى الولايات المتحدة الأمريكية من فجوة كبيرة بين أعداد الخريجين المتاحة للعمل والظائف المتاحة حيث يوجد بها ١.٨مليون وظيفة حتى ٢٠٢٤ و الجامعات تقوم بتخريج ٢٤ الف خريج فقط سنوياً مما يزيد الضغط من التخصصات الأخرى التي تريد دراسة كمبيوتر لكن أعداد هيئة التدريس بالجامعة لايكفى .
كما أنها تعاني من مشكلة أخرى وهي جودة ما يتم تقديمه في الجامعة مقارنة بسوق العمل وهى أكثر بلد متقدم في علوم الحاسب ويكثر معها شكوى الشركات بعدم كفاية تأهيل الخريجين للعمل بالتكنولوجيا الحديثة.
و رغم أن أعضاء هيئة التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية يروا انهم يقدموا طلاب مناسبين لسوق العمل بنسبة ٩٠٪ ،لكن يري القائمين علي الصناعة أن النسبة لا تتجاوز ١١٪ .
ولذلك بدأت الشركات في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الطلاب و استهانة بالدراسة الأونلاين لكن مع اشراف جامعي من هيئة التدريس.