عقد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا لمناقشة مشروعات حماية شواطيء الإسكندرية التي تتأثر بالتغييرات المناخية خاصة فى ظل النوات الشديدة التى تتعرض لها الإسكندرية خلال موسم الشتاء، وكيفية حمايتها من الأمواج العالية، وذلك بحضور اللواء هشام شادي، السكرتير العام المساعد، واللواء أحمد حجازي، وكيل أول وزارة رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، واللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي، ومسؤولي الهيئة العامة لحماية الشواطئ والسواحل بالإسكندرية.
وأكد المحافظ، على أهمية وضع رؤية ومخطط إستراتيجى شامل لتطوير الواجهة المائية الممتدة على شواطئ الإسكندرية علي المدي الطويل، مشددا علي ضرورة وضع خطة عاجلة لحماية المناطق التي بها خطورة عالية وتتأثر بالنوات بشكل كبير.
وأوضح سلطان، أننا نعمل على وضع حلول جذرية لحماية شواطئ الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على مواصلة واستكمال مشروعات حماية الشواطئ بالتنسيق مع وزارة الرى والهيئة العامة لحماية الشواطئ.
وأشار سلطان، إلي أن مشروعات حماية الشواطئ تعمل على الحد من خطورة تآكل الشواطئ خاصة أن هناك خطورة على شواطئ الإسكندرية، كما أن مشروعات الحماية الشاطئية تؤدى الى خلق شواطئ رملية جديدة، وجارٍ العمل على استكمال المشروعات بها بطول كورنيش الإسكندرية.
وخلال الاجتماع، تم عرض المشروعات الجاري تنفيذها لحماية الشواطيء والتي منها سلسلة من الحواجز الغاطسة بخليج أبو قير وبئر مسعود حتي المحروسة، ومشروع حماية القلعة، والمنشية، ولسان المعمورة، وكلف المحافظ مسئولي هيئة حماية الشواطيء بعرض تفصيلي لجميع مشروعات حماية الشواطيء المتواجدة بالإسكندرية والتي تقدر بحوالي مليار جنيه.
كما تم استعراض الآثار الناتجة علي الشواطيء خلال النوتين السابقتين " نوة الغطاس ونوة الفيضة الكبري".