اعلان

2012 عام الرياضة الأسود.. 72 شهيدا في مذبحة بورسعيد.. مهزلة كروية في مباراة الأهلي والمحلة.. تهديد بالحبس للاعبي الدوري المصري

لم تكن حادثة ستاد بورسعيد هي الوحيدة في عام 2012، الذي يعد الأسوء في تاريخ الرياضة المصرية، إذ تحولت مباراة الأهلي وغزل المحلة في الدوري لمهزلة كروية بعد أن اقتحمت جماهير المحلة، أرض الملعب بشكل عشوائي حتى تعتدي على حكم المباراة بعد هدف مثير للجدل، واحتسب الحكم ياسر عبد الرؤوف، حكم المباراة في هذا الوقت لهدف ثاني للأهلي سجله مدافع غزل المحلة بالخطأ في مرماه إلا أن الشبكة كانت مقطوعة فسكنت الكرة الشباك وخرجت من الشباك وهو ما اعترض عليه لاعبي المحلة.

وتدافعت جماهير المحلة بشكل مؤسف إلى أرض الملعب وهرع الحكام وخرجوا مسرعين من الملعب حتى لا يتم الاعتداء عليهم حتى انتهى الأمر بإلغاء المباراة، لتأتي مباراة الأهلي والمصري، ليتكون صاحبة الكارثة الأكبر في تاريخ الرياضة، في العالم.

في نفس العام واجه العديد من اللاعبين المصريين خطر الحبس لالتزامات مالية لم يستطيعوا الوفاء بها بعدما قامت الأندية بتخفيض عقود اللاعبين و تطور الأمر إلى عدم صرف مستحقات اللاعبين لتخفيض الإنفاقات التي كانوا يواجهونها بعائد مباريات كرة القدم التي تقام في الملاعب الخاصة بهم، ليشهد ايضا هذا العام، خروج مصر من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وأمم إفريقيا 2013 بغينيا الاستوائية والجابون.

وفي 21 أكتوبر 2012 نظم الرياضيون وقفة احتجاجية مصعدين فيها الخطاب من وزير الرياضة إلى رئيس الجمهورية بصفته هو المسئول الأول عن جموع المصرين بالتظاهر أمام قصر الاتحادية، وبالفعل تجمع لاعبو دوري الدرجتين الأولى والثانية أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، وكان على رأسهم عميد لاعبي العالم أحمد حسن ومهاجم الزمالك أحمد جعفر، ومن الإعلاميين الرياضيين أحمد شوبير وخالد الغندور وقادوا المسيرة نحو الاتحادية للمطالبة بعودة الدوري العام.

ومع نهاية عام 2012 قرر اتحاد الكرة الجديد لعب مباريات دوري الدرجة الثانية دون تحديد ميعاد واضح لبداية منافسات الدوري الممتاز، لتكون بداية في عودة الرياضة مرة أخري، قبل العودة الكبري بعد 26 يناير 2013 بعد الانتهاء من المحاكمة في قضية بورسعيد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً