قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى يدعو إلى التفاؤل والتأمل، مشيرة إلى أنه يجب التفريق بين الأطفال الموجودين في الشوارع بلا مأوى ويبلغ عددهم 20 ألفا-وفقا لبحث أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام ٢٠١٤ - والأطفال الذين يعملون في الشوارع ولكنهم يجدون مأوى لهم يعيشون فيه.
أضافت والي خلال ندوة لها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مساء اليوم، للحديث عن برامج الحماية والرعاية الاجتماعية التي تقوم بها وزارة التضامن، وأدارها الإعلامي الدكتور محمد فتحي، أن عمالة الأطفال هي "كل طفل من أسرة فقيرة يخرج للعمل ولكنه لا يحظى برعاية طوال الوقت ويتعرض للخطر".
وأشارت والي إلى أن هناك 17 أتوبيس ووحدة متنقلة تم تصميمها على النموذج الفرنسي والتي تعرف في فرنسا باسم "الإسعاف الاجتماعي".
وأعربت والي عن فخرها بتصميم هذه السيارات في مصر عن طريق الهيئة العربية للتصنيع، مشيرة إلى أن السيارة موجود بها "ألعاب بلاي ستيشن" و"ميكرويف"، وأدوات أخرى تساعد الفريق المجهز والمدرب للتعامل مع الأطفال.
وأوضحت أن البرنامج يموله صندوق تحيا مصر بقيمة ١١٤ مليون جنيه وتموله التضامن بمبلغ ٥٠ مليون جنيه من صندوق دعم الجمعيات لافتة إلى أنه تم افتتاح أربع مؤسسات بعد تطويرها خلال الشهور الماضية وجاري استكمال تطوير وافتتاح ٦ مؤسسات أخرى لاستيعاب أطفال بلا مأوى وتقديم الرعاية لهم.
وقد أجابت والي على العديد من أسئلة رواد المعرض الذين حضروا بكثافة الندوة خاصة من الشباب وكانت في الأثناء محاطة بمتطوعي صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي ومتطوعي مبادرة بينا ومسئول برنامج مستورة ؛ فضلا عن فريق الشارع لبرنامج حماية الأطفال بلامأوى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
