اعلان

منسق الفتوى الإلكترونية: هيئة كبار العلماء تحسم فوضى الفتاوى

قال الدكتور أسامة الحديدي، منسق عام مركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر، إن المركز أوفد 7 مستفتين دائمين من ضمنهم نساء لتقديم الفتوى في الركن المخصص للإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إضافة إلى توكيل 10 مفتتين صباحًا لتولي عملية الفتوى بالتبادل؛ لمشاركة كافة أعضاء المركز في معرض الكتاب؛ بهدف الاطلاع على الثقافات والمعارف والعلوم، بجانب تخصيص 30 مفتى وأرسالهم بعد منتصف يوم العمل بالمركز، لتقديم خدمة الفتوى والاحتكاك بالجمهور والتفاعل ومعرفة ما يشغل فكر المسلمين حول أمور دينهم ودنياهم.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن مركز الفتوى الإلكترونية خصص 2 من المفتيات للتواجد في ركن الإفتاء بمعرض الكتاب، موضحًا أن الـ30 مفتي المخصصين لتقديم خدمة الإفتاء في جناح الأزهر الشريف، يتم إرسال 5 منهم على الأقل يوميًا.

وأوضح "الحديدي" أن مركز الفتوى الألكترونية يعمل به ما يقرب الـ21 مفتية، مشيرًأ إلى أن فقه العبادات والمعاملات من أكثر الأقسام التي وردت بها أسئلة زوار معرض الكتاب.

وأكد أنه في حالة وجود فتوى تحتاج إلى تفصيل، تخضع للدراسة بالاجتماع مع المسئولين بقسم البحوث والترجمة والنشر، ويتم تدوين أراء العلماء، ليصدر بعد ذلك رأي مركز البحوث والنشر من خلال أبحاث تأصيلية في تلك المسألة، وأرسالها إلى أعضاء هيئة كبار العلماء لابداء الرأي فيها والعمل بها في كافة المراكز والبلدان.

وأضح أن فقه المستجدات والفقه المعاصر وفقه الواقع والحال، من المسائل الشائكة التي تحتاج إلى رؤية تجديدة ونظرة تتناسب مع معطيات العصر، لتوحيد الرؤية، وعدم تشتيت المسلمين، وسط فوضى الفتاوى التي تصدر من آن لآخر، مؤكدًا أن رأي هيئة كبار العلماء يحسم الجدل، ليس عن هوى النفس أو أتجاه سياسي أو التشدد، لكنه قائم على أتجاه علمي، يتناسب مع قول النبي " ﷺ": " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"، موضحًا أن معطيات العصر تتجدد ولذلك تقتضي أمورًا آخرى.

وأشار إلى أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه هموم العالم وليس الدول الإسلامية فقط، من قضايا السلام والفكر المتطرف والمنحرف، وقضايا رد الحقوق والمظالم إلى أهلها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً