قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة خصصت 50 مليون جنيه لمساعدة العمالة الحرفية، موضحًا أن كتير من المواطنين يشغلون أنفسهم بالعمل الحكومي؛ بحثًا عن التأمين والمعاش، لكن منظومة العلاج الذي قدم إلى مجلس النواب، استطاع حل تلك المسألة.
وتابع خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع قيادات الوزارة لشرح استراتيجية الدعوة ودور الأئمة الداعم للدولة الوطنية: 'اللي شغالين في الحرف زي البناء كده دايما بيفكر لو وقع له مكروه سيفقد مصدر رزق لنفسه وأولاده، ولذلك وعد الرئيس بوجود وثيقة أمان تطمئن هولاء العمال، والأوقاف تبنت المبادرة سريعًا ورفعنا البر لـ 150 مليون جنيه، ونحاول وضع المبالغ في أماكنها الصحية".
وأوضح أن الوزارة خصصت مبلغ لأهالي حلايب، إضافة إلى 10 مليون و480 ألف لعلاج الأورام المصاب بها العالمين بالأوقاف.
وأضاف: "بدأنا برصد مبلغ 50 مليون جنيه سنويًا وليس مرة واحدة فقط، للإستمرار في تأمين العمال، وهناك تنسيق مع جهات في الدولة لتنظيم تلك الاستراتيجية"، موضحًا أن الوزارة خصصت الأسبوع الجاري 149 مليون جنيه لعمارة المساجد كدفعة أولى في 2018، بالإضافة إلى وجود 60 مليون من صناديق النزور لفرش المساجد، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل لجنة لوضع نسبة محددة لكل من البر وعمارة المساجد ونشر الدعوة وغيرها من الأشياء.
وكشف وزير الأوقاف، أن الوزارة خلال شهر ستعيد النظر على جميع المقيدين تحت بند البر في الوزارة، لرفع تلك المبالغ بما يتناسب مع الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمسجلين، موضحًا أنه سيجري عمل دراسة على تلك الحالات بعد تقديمهم ورقة توضح حقيقة أخذ معاش من وزارة التضامن الاجتماعي من عدمه، ومعرفة هل الشخص مستحق ويأخذ معاش أم مستحق ويأخذ معاش ويحتاج إلى أكثر، أو مستحق لكنه لا يحصل على معاش، بالإضافة إلى تقديم ورقة طبية في حالة إصابة الشخص بأمراض، موضحًا أن الوزارة ستمنح مساعدات غير منتظمة إلى غير القادرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
