شهدت قرية العزية التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية لفترة رئاسية ثانية 2018 – 2022 والذى نظمته "حملة كلنا معاك من أجل مصر" ضمن سلسلة مؤتمراتها بمحافظة أسيوط.
وفي كلمته خلال المؤتمر أكد الدكتور علي مهران، منسق حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بأسيوط على سعادته الكبيرة بالحشد الكبير لأبناء المركز لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه قاد البلاد في ظروف صعبة ومر بها إلى بر الأمان.
وقال مهران، إنه إذا كان الزعيم جمال عبدالناصر قد واجه ضغوط خارجية والسادات أزمات داخلية؛ فالرئيس السيسي قد واجه الاثنين معا وأعاد لمصر مكانتها دوليا وخلق حالة من التوازن وواجه الإرهاب الأسود دون تردد أو تراجع.
وطالب منسق حملة "كلنا معاك من أجل مصر" الجميع بالاصطفاف حول الرئيس والخروج على قلب رجل واحد لانتخاب الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية أيام الاقتراع مؤكدا أن السيسي حافظ على النسيج الوطني.
وأشاد مهران، بدور الرئيس في إعادة دعم القوات المسلحة والشرطة لحفظ الأمن والأمان بربوع مصر، مشيرا إلى إن ما قام به من مشروعات قومية يشهد لها العالم أجمع خاصة حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محور القناه ومشروعات تنمية سيناء بالإضافة للوحدات السكنية والخدمات الزراعية والصناعية ومشروع المليون ونصف فدان.
وقال هشام حلمي، منسق عام الجمعية بمركز منفلوط، إنه سيتم عقد العديد من المؤتمرات المؤيدة للرئيس السيسي خلال الفترة القادمة بالعديد من قرى مركز منفلوط لعرض أهم الإنجازات التي قام بها الرئيس خاصة المشروعات العملاقة من قناة جديدة واستصلاح وزراعة مليون ونصف فدان والمزراع السكمية التي كان لها دورا كبيرا في الاكتفاء الذاتي.
وأكد حلمي، أن أسيوط حظت بنصيب الأسد من تلك المشروعات والتي منها القناطر الجديدة والتي لا تقل عن السد العالي ومشروع الهضبة "مدينة ناصر" ومحطة كهرباء جحدم العملاقة والتي أنهت مشكلة انقطاع الكهرباء.
وأضاف أن إنجازات الرئيس في الفترة السابقة تدفعنا بمطالبته للترشح لفترة رئاسية ثانية لاستكمال هذه الإنجازات في كل المجالات، مؤكدا أن أهالي قرية العزية يقفون خلف الرئيس في الانتخابات المقبلة لاستكمال المشروعات القومية وإنجاز ما تبقى منها للنهوض بمصر قائلا: "كلنا معاك من أجل مصر" و"تحيا مصر".
وقال ناصر حمدي، المنسق العام للمؤتمر بقرية العزية، إننا نقف جميعا خلف الرئيس ونطالبه باستكمال إنجازاته ومشروعاته العملاقة التي بدأها خلال فترته الأولى والتي كان لأسيوط منها نصيب الأسد.
وأكد منسق المؤتمر، أن نجاح ثورة 30 يونيه وانحيازه للإرادة الشعبية عرض خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه للخطر مخاطرا بمستقبله، مضيفا أن التاريخ سوف يسطر كيف حمى جيش مصر العظيم وشرطتها الشعب في الداخل والخارج؛ فالسيسي حارب الإرهاب الغاشم وبنى مصر من جديد وشيد المشروعات الضخمة.
وأشار "حمدي" إلى فضل الرئيس في عمل قاعدة عريضة لسياسة الوحدة الوطنية على مستوى جمهورية مصر العربية ونشر قيم التسامح والود والمحبة والترابط بين قطبي الأمة المصرية والعربية.
حضر المؤتمر عمرو لطفي المنسق الإداري لجمعية من أجل مصر وهويدا الطماوي نقيب معلمي أسيوط ومسئول المرأة بالجمعية وأحمد عبد اللطيف عضو لجنة المصالحات بالمركز وممثلي بيت العائلة بالمركز وعمد ومشايخ القرية والقري المجاورة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ورجال السياسة.